وقف الزوج الضحية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة يسترق النظرات وهو يهمس في أذن المحكمة: نفسي أتكلم ولكن مش عاوز أهين نفسي فأنا ضحية جبروت امرأة .
رئيس المحكمة يرسل إليه نظرات اطمئنان قائلاً له: «اتفضل يا ابني أنا هنا عشان أسمع شكوتك» في تلك اللحظات تزرف الدموع الحارة من عيون الرجل المقهور.
وقال : أقسم بالله العظيم أني حافظت على زوجتي، وصنت اسمها وعرضها وشرفها وأهلها، ولم أقصر يوماً في حقها، وأني كنت وفياً مخلصاً في حبي لها، وكنت أقدمها على نفسي وأهلي وكل ما أملك، إلا أنها كفرت بسنين الحب والعشرة لمجرد أن تأخرنا في الإنجاب.
وأضاف، عايرتني بمرضي وعدم قدرتي علي الانجاب وفضحتني بين أصدقائي وأهلي وادعت علي بكلام يطعن في رجولتي وكرامتي.
ورغم كل ما بدر منها، فقد سامحتها حفاظاً على حبنا القديم، وعشرة السنين، وطلبت منها أكثر من مرة الحفاظ على بيتنا وعدم هدم عش الزوجية، ووعدتها بعلاج مرضي عن أشهر الأطباء.
واستطرد الزوج المكسور أمام المحكمة قائلاً: غافلتني وادعت رضاها وعودتها للمنزل، إلا أنها عادت لتنتقم، وقامت بالاستيلاء على كل أموالي، كما حصلت على جميع حقوقها كشرط أساسي ومسبق قبل العودة إلى منزلها.
ورغم ذلك قامت بالاستيلاء على حقوقها وأموالي وادعت علنا وفي محضر رسمي أنها لم تحصل على حقوقها.
وعندما واجهتها بما بدر منها ساومتني علنا بدفع مليون جنيه مقابل عدم فضحي في المحاكم وأمام الأهل والجيران وعدم معايرتي بعدم الإنجاب.
ليس هذا فحسب بل إنها كانت تهددني وتحاول سرقة أموالي وأحضرت شقيقها للاعتداء علي بالضرب أكثر من مرة.
وأضاف، كسرتني بمعايرتها، وذبحتني عندما استباحت أموالي، وأحضرت البلطجية لتأديبي حسب كلامها المتكرر.
واختتم الزوج بقوله: لجأت إلى جميع أقاربها فلم ينصفني أحد، فاضطررت إلي إقامة دعوي نشوز ضدها لإجبارها على العودة إلى منزلنا الذي بنيناه سوياً.
وقدم الزوج عدد من المستندات وشهادة الشهود ومقاطع فيديوهات مسجلة من كاميرات المراقبة التي تثبت تعدي الزوجة وشقيها على الزوج أكثر من مرة .