سيدة الوراق .. أربعينية تركت أسرتها الصغيرة تعاني واتجهت نحو المخدرات حتى تحولت لجثة ملقاة في القمامة بسبب «جرعة زائدة» من الهيروين .
بدأت حكاية سيدة الوراق بعد جملة «كفاية تأخير برا»، من والدتها التي كانت تعاتبها بصورة شبه يومية بسبب تأخيرها المتكرر عن المنزل.
اتجهت السيدة نحو الشارع الذي وجدت فيه ملاذًا لها بعيدًا عن مضايقات والدتها، فنامت على الأرصفة بجوار الحيوانات الضالة والتقت بصحبة السوء.
سيدة الوراق .. «جلسات الكيف» سبب وفاتها
اعتادت الأربعينية على «جلسات الكيف» اليومية برفقة صحبة السوء، فأصبحت تسرق مشغولات والدتها الذهبية وتبعيها بثمن بخس للإنفاق على المخدرات.
أيام طويلة أمضتها السيدة في الشارع، حتى راحت تقيم علاقات محرمة مع مروجي المخدرات للحصول على كيس بلاستيكي صغير به بضعة جرامات من «الهيروين».
تحولت السيدة لهيكل عظمي وشحب لون وجهها بسبب إصابتها بـ«الإيدز» بسبب علاقاتها المتعددة لتفقد كيلوجرامات من وزنها وباتت تشبه الجثث.
ماتت خلف صندوق القمامة .. ماذا حدث لمشردة الوراق؟
في أحد الأيام كانت السيدة الأربعينية تتجول في الشوارع مرتدية ملابس رثة تبحث عن مكان تتعاطى فيه السم القاتل؛ لكنها لم تعلم أن ملك الموت يسير جوارها.
وجدت المشردة ملاذها بجوار صندوق قمامة حديدي جلست خلفه؛ لتبدأ في إذابة المخدر التي حصلت عليه بعد علاقة غير شرعية مستخدمة قداحة والتقطت «سرنجة» مستعملة ملأتها بالهيروين وأفرغتها في عروقها.
بدأت السيدة تشعر بالدوار بسبب المخدر، ولكن عكس العادة بدأ اللعاب يتساقط من فمها والتنميل يغزو جسدها لتحاول النهوض فتسقط على الأرض ويتشنج جسدها لعدة دقائق قبل أن يخمد تمامًا.
وجد أهالي الوراق جثة السيدة في الصباح بجوار صندوق المهملات المعدني، ليبلغوا الشرطة التي توجهت فورًا إلى محل البلاغ ليكشفوا سبب الوفاة بجملة «أوفر دوس».