جريمة مدينة بدر، تضمنت اعترافات الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها أقوالا صادمة مؤكدة أنها أقامت علاقة غير شرعية أكثر من مرة مع العشيق الذي هو ابن عم زوجها.
وفي تحقيقات قضية جريمة مدينة بدر أفادت بالتالي: اسمي فاطمة. ع. س، أبلغ من العمر 32 عامًا، وأقيم في الأقصر.
تزوجت من ياسر. ع، الضحية، قبل 13 عامًا، وتعرفت على سيد. ك. ع، المتهم الثاني، قبل 3 سنوات، حيث كان يزورنا في منزلنا ابن عم زوجها، وكان يأتي ليزورني في المنزل الجديد بمدينة بدر عندما لا يكون ياسر متواجدًا.
وتابعت قائلة: قبل حوالي شهر، طلب سيد مني شراء منوم وأعطاني اسمًا له وهو كلوزابيكس، ثم طلب مني وضعه في طعام ياسر ليساعده على النوم، حيث كان سيد يرغب في البقاء في الشقة معي.
ولقد أتبعت تعليماته ووضعت قرصًا أو اثنين في طعامه، وعندما استيقظ ياسر وشعر بالدوار، كنت أقول له إن ضغط دمه مرتفع وأن يرتاح، وكنت أعطيه قرصًا منومًا آخر.
ثم أشارت قائلة: خلال السنتين الماضية، كان سيد يطلب مني التخلص من ياسر والزواج منه، ورفضت هذا الاقتراح، لكن قبل أسبوعين من ارتكاب الجريمة، أخبرني أنه يجب أن نتخلص منه ونخفي جثته.
وفي النهاية وافقت على ذلك وأعطيته الأقراص المنومة، حتى تناول شريط البرشام بالكامل .
وفي يوم الجريمة الساعة 7 مساءًا، طلب مني النزول وعدم العودة للمنزل حتى ينتهي من تنفيذ الجريمة فخرجت مع ابني وبعد ربع ساعة، اتصل بي وطلب مني العودة.
وعندما عدت، وجدت ياسر مغطى بالبطانية وكانت عليها آثار دم على السرير في غرفة النوم لدينا، وكان ابني حسن جالسًا في الصالة ولم ينتبه إلى أي شيء.
وقال لي سيد إننا لن نقوم بأي شيء في ذلك اليوم لأنه تعب من قتله، ولكي لا يشاهد ابني حسن أي شيء، ثم خرجت وجلست مع ابني في الصالة حتى نام حوالي الساعة 11 مساءًا.
وتابعت: بعد أن قتل سيد ياسر، قمنا بالتخلص من جثته وقطعناها وخزناها في أكياس القمامة، ثم قمت بشراء مواد تنظيف وقمت بتنظيف الدم، وبعد ذلك أكملنا علاقتنا الزوجية، وبعد ذلك نمنا سويًا.