قتل أمس، مصور صحافي مكسيكي بالرصاص، في مدينة سيوداد خواريز المكسيكية، عند الحدود مع الولايات المتحدة، وفق ما أعلنته السلطات المكسيكية، وسط موجة من أعمال عنف، تستهدف العاملين في الإعلام المكسيكي،
وعُثر إسماعيل بيلاغوميس تابيا – على المصور الصحفي، بصحيفة “إيل هيرالدو دي خواريز”، مقتولًا برصاصة أصابت وجهه، في منطقة سكنية بالمدينة، التي تشهد أعمال عنف كثيرة، مرتبطة بالجريمة المنظمة.
وقال مانويل سالاس – المدعي العام في المنطقة الشمالية، بولاية تشيواوا كارلوس، في تصريحات صحفية: “تُظهر تحاليل الخبراء أن رصاصة اخترقت عينه”، وعُثر على جثة “تابيا” في مركبة، كان يستخدمها في إطار عمله في النقل المشترك.
وأكد “سالاس”، أنه سبق وأن قُتل خمسة صحافيين آخرين في المكسيك، منذ بداية العام 2023، وفق منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية، والتي أشارت إلي قُتل أكثر من 150 صحافيًا في المكسيك منذ العام 2000، فيما لا يزال 28 في عداد المفقودين، هذا بخلاف مقتل المصور الصحفي “تابيا”
ووقال “سالاس”: بحسب منظمة “أرتيكل 19” الحقوقية غير الحكومية، شهد العام الماضي أكبر عدد من الاغتيالات لصحافيين في المكسيك، حيث سجلت الحكومة مقتل 13 صحافيًا.
وأشار سالاس، إلى أن السلطات تسعى للوصول إلى التطبيق الذي كان يستخدمه تابيا، لإجراء رحلات وخصوصًا الشخص الأخير الذي اصطحبه، مشددًا على إمكانية أن يكون عمل تابيا الصحافي هو الدافع وراء الجريمة.
وأضاف سالاس: “لا نستبعد أي احتمال. الصحافي هو صحافي 24 ساعة في اليوم، بغضّ النظر عمّا إذا كان يمارس أعمالًا أخرى”.
ومن جهة أخري، قال خوسيه رامون أورتيس – رئيس تحرير صحيفة “إيل هيرالدو دي خواريز”، إنه لم يكن هناك أي مؤشرات، إلى أن حياة “تابيا” معرضة للخطر، ومشيرًا إلي أن هاتف “تابيا” مفقود، وأن محفظته لم يتم سرقتها، وبهذا يتم استبعاد فرضية تعّضه للسرقة.