أعرب الاتحاد المصري المصارعة عن تعجبه الشديد من تحويل مجلس إدارة اتحاد المصارعة للنيابة العامة في واقعة هروب أحمد بغدودة من بعثة المنتخب التي شاركت في بطولة إفريقيا في تونس والسفر إلى دولة فرنسا.
وأعتبر اللواء عصام نوار رئيس الاتحاد المصري للمصارعة قرار إحالة مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة للنيابة العامة غير مقبول، لأن الاتحاد لم يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون حتى يتم تحويلنا كمتهمين في واقعة هروب لاعب تكررت عدة مرات في رياضات أخرى ولم يحدث مثل هذا الإجراء، وما أريد معرفته ما هي الجريمة التي سنعاقب عليها أو تم إحالتنا للنيابة بها والمسئولية الرياضية تقع على من هنا.
وقال بعثة مصر تكونت من 52 لاعبا ولاعبة، نجحنا في تحقيق 68 ميدالية متنوعة: 44 ذهبية و18 فضة و6 برونز، والمصارعة المصرية تتطور في النتائج في السنوات الأخيرة ولدينا نجاحات وإنجازات كبيرة.
وأشار إلى أن التحويل للنيابة يكون في المخالفات المالية أو في حالة وجود تقصير مادي تسبب في فساد، ولكن واقعة هروب لاعب ليس لاتحاد المصارعة ذنب فيها أمر مستجد، وسنتقدم للنيابة بكل ماهو مطلوب في حينه.
ورد اللواء عصام نوار على تصريحات والد اللاعب بأنه كان يستحق مبلغ 18 ألف جنيه وحصل منه على 3 آلاف فقط وتم خصم الباقي بدون سبب، وهنا يجب أن أوضح أن ناديه السابق مركز شباب بيلا الذي انتقل منه للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي له مستحقات ورسوم انتقال بقيمة انتقال اللاعب بناء على الاتفاق المسبق في انتقال اللاعب، وبناء عليه تم خصم المبلغ منه 13600 جنيه مصري على أن يسترده اللاعب عقب قيام المشروع القومي للموهبة بسداد المبلغ المستحق، الذي طلبه الاتحاد المصري للمصارعة منهم بمستند رسمي إلى جانب الضرائب المستحقة ومنح اللاعب باقي المبلغ بمستندات رسمية مثبتة.
واختتم : هروب اللاعبين والتجنيس بدول أخرى أزمة دولية تعاني منها العديد من الدول، وهذا الملف مسئولية وزارة الشباب الرياضة، والمنظومة الرياضية تعمل على التصدي لهذه الظاهرة في ظل لوائح بعض الاتحادات الدولية التي تسمح بذلك بسهولة، ونجحنا في التصدي لهذه الظاهرة في السنوات الأخيرة بقوة في ظل اهتمام الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة والرياضيين، ومنحهم اهتماما كبيرا كان أثره النتائج المميزة التي تتحقق في الفترة الحالية، ولكن قرار الإحالة للنيابة العامة أمر أستغربه.