“ركبنا قسطرة في عضوه الذكري بعد ما مات” .. تفاصيل صادمة في قضية طبيب الساحل كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم، وهم الطبيب أحمد شحتة والمحامية إيمان والممرض أحمد فرج، قاموا بالتخطيط مُسبقًا لجريمتهم لقتل طبيب الساحل.
قد قاموا بحفر حفرة لدفن طبيب الساحل قبل الحادث، وأضافوا مواد مخدرة ومهدئة للضحية للدكتور أسامة صبور داخل شقة أبو وافية.
ثم قاموا بنقله على كرسي متحرك إلى عيادة في شارع المماليك بالساحل، حيث تركوه في الحفرة لمدة يومين بدون طعام حتى توفي.
تفاصيل صادمة في مقتل طبيب الساحل
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثالث أحمد فرج قد اعترف بدوره في الجريمة بعدما فقد طبيب الساحل أسامة صبور الوعي بسبب المخدر، قام أحمد شحته بسرقة محفظته وأرقام تليفونه ثم قام بفتح هاتفه بواسطة إصبعه للبصمة ونسخ أرقام الأشخاص المُسجلين في هاتفه. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بحقنه بمواد سايلة لونها أزرق من خلال حقنة.
هذه التحقيقات تأتي في سياق متابعة وفتح تحقيقات في قضية مقتل طبيب الساحل، حيث تظهر التفاصيل الصادمة حول سير الجريمة والأحداث المؤلمة التي أعقبتها.
قرابة منتصف الليل، عند الساعة 12، قام الممرض بتقديم معلومات مفصلة حيث أبلغه أحمد شحتة، المتهم الرئيسي، أنه سيخرج لمدة عشر دقائق فقط لإحضار بعض الأغراض بسرعة. لم يكن يعلم الممرض إلى أين ذاهب، لكنه عاد بسرعة إلى الشقة. وما إن عاد حتى لاحظ أن أحمد شحتة قام بسحب هاتف الضحية، الدكتور أسامة صبور، ووضعه تحت الحنفية أمام الحمام، ثم قام بكسر الهاتف بقدمه وأخذ بطاريته. تم جمع كل الإبر والأدوات المستخدمة في الجريمة، والتي كان بيدها أحمد شحتة، ثم وضعها في كيس بلاستيكي أسود. تم وضع هاتف الضحية داخل نفس الكيس بعد كسره، ومن ثم قال للممرض: “اذهب وارمي هذا الكيس في سلة المهملات بالقرب من سنتر شاهين”. وفعلاً، ذهب الممرض وألقى الكيس في سلة المهملات بموقع قريب من سنتر شاهين، ثم عاد.
وأكمل الممرض تصريحاته بالقول: بعد أن عاد شحتة، أخبرني أنه سيذهب لجلب كرسي طبي لنقل الجثة. وبعد نصف ساعة تقريبًا، عاد بالكرسي وبدأنا نرتدي الجثة.
تم تلبيس جثمان الدكتور أسامة صبور بجلبية سوداء وطرطور، نفس الجلبية التي كان قد ارتداها أحمد شحتة في اللقاء السابق. كما ارتدى الجثة نظارة شمس سوداء، ثم تم نقل الجثة على الكرسي من الشقة ووضعها في التوك توك. قام أحمد شحتة بقيادة التوك توك وأنا واقف على يمين الجثة وأحمد شحتة على يسارها. بينما كنا نسير بالتوك توك، توجهنا إلى شارع جانبي قبل الوصول إلى العيادة المذكورة، وهناك نزلنا من التوك توك ونقلنا الجثة إلى داخل العيادة في شارع المماليك رقم 11.
أول ما دخلنا العيادة لقيته طلع سرنجة من الشنطة اللي كانت على ضهره وسحب دم من الدكتور عن طريق الكانولة اللي في ذراعه في نص ذراعه، بالظبط فوق كف إيده كدة ويحط الدم دا في ازازة مياه بلاستيك كبيرة وقعد يسحب بنفس السرنجة لحاد ما ملى نص الإزازة، وقلعناه الجلابية السودة وكان تحتيها هدومه اللي كان جاي بيها وقابلته بيها وكانت عبارة عن تيشرت مش فاكر لونه بظبط وبنطلون جملي وكوتشي، وبعدها دخل أوضة نومه وجاب كيس فيبر كبير كدة وكيس تاني فيه أحبال زي بتاعة الغسيل وبلاستر وسماعة عبارة عن حبل وطالع بلاستكتين وحطهم في ودان الدكتور.
وواصل: كان فيه سماعة كبيرة تانية حطها فوق السماعة اللي فيها البلاستكتين في ودن الدكتور علشان يعزله عن العالم خالص وجاب مناديل وحطها على عينيه ومن فوقهم لف البلاستر اللي طلعه من الكيس ولف بوء الدكتور أسامة طبيب الساحل، ببلاستر برضه علشان مايتكلمش خالص لو فاق ومايكونش سامع حاجة وربط ايديه ورجليه بالأحبال، وربط ايديه فوق بطنه كدة وشد الأحبال كويس علشان لو فاق ميقدرش يتحرك وحطينا الفيبر اللي جابه من أوضته فرشناه في الحفرة كلها زي الملاية فيبر كتير أوي كانها مرتبة في الحفرة وشيلناه، ورفعنا باب الحفرة وحطناه جوة الحفرة وهو بنفس الحالة اللي قولتها دي وركبله قسطرة في عضوه الذكري.