قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مؤتمر القدس بعث رسائل عديدة جاء في مقدمتها أن هناك حرص شديد وأن الصمود يتجدد أمام القضية الفلسطينية، وأنها ستظل القضية الفلسطينية لمصر، والأمة العربية بأكملها.
جمال الكشكي يتحدث عن رسائل مؤتمر القدس
وأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن الرسالة الثانية أن الزعماء الثلاث الرئيس السيسي والملك الأردني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتمعوا أكثر من مرة بين أيام قليلة للتأكيد على أن القضية لها أهمية قصوى لدى الزعماء الثلاثة، وقد تحتل المركز الأول في جدول أعمال الثلاث رؤساء.
وتابع جمال الكشكي، أن الرسالة الثالثة هي أهمية التحرك كما تحدث الرئيس السيسي مع شركاء السلام لتحريك العملية السياسية، موضحا أن يجب التوقف أمام هذه الرسالة والذي يحذر الجمود السياسي والذي يزيد من تعقيد الأزمة مع مرور الزمن، وهذه الرسالة تتطلب دق جرس الإنذار للمجتمع الدولي بأن هذا الجمود لا ينعكس على المنطقة العربية فقط، وإنما ينتقل للاستقرار العالمي بشكل عام، والرسالة كانت واضحة للجميع أن الاستقرار في المنطقة والإقليم لن يحدث إلا دون حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأردف، أن الرسالة الرابعة كانت رسالة الرئيس السيسي للتأكيد على الصمود من الشعب الفلسطيني ودعم موقفهم القوي الشريف في تحمل الآلام ومواجهة العدوان، كما أنه يوجه رسالة لإسرائيل حكومة وشعبا يذكرهم باتفاقيات السلام سواء التي عقدتها مصر وكان لها انعكاسات على المنطقة، أو اتفاقية السلام التي عُقدت في بيروت عام 2022، وهنا يحاول إيقاظ تلك المعاهدة الهامة التي لا تزال مهمة في المعادلة السياسية وفي حل القضية الفلسطينية، وخطوة يجب الارتكاز عليها.
وواصل أن الرسالة الخامسة جاءت من الحضور الكبير للمؤتمر، والتي أكدت على أن هذه القضية هي قضية محورية، ووجب التحرك من أجل حلها.