أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو ما زال في حالة تأهب على الرغم من التوصل إلى اتفاق التهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي بدأ سريانه ليلة أمس.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال، إنه على الرغم من التوصل إلى اتفاق للتهدئة فإن الجيش مستعد لأي تطور قد يحدث، مبررا العملية العسكرية بحصول الأمن الإسرائيلي على معلومات تؤكد نية الجهاد الإسلامي تنفيذ عمليتي قنص واستهداف بواسطة صواريخ مضادة للدروع باليات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي «جالي تساهال».
ووصف الناطق العملية العسكرية الإسرائيلية بأنها شكلت ضربة موجعة للجهاد الإسلامي، وردعت الحركة التي تعاظمت قوتها في السنوات الاخيرة، حيث قال انه تم رصد 1000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية نجحت القبة الحديدية في اعتراض نحو 97% منها، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الناطق العسكري قوله الذي يفيد إن «جيش الاحتلال والأمن هو الذي يرفع التوصيات للمستوى السياسي وليس العكس».
وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية انتهت مع إعلان التهدئة لاسيما بعد تحقيق أهدافها، حيث رفع الجيش كافة القيود التي كانت مفروضة على المناطق الجنوبية، مشيرا إلى أن الجيش لم يستهدف حركة المقاومة الإسلامية «حماس» كونها لم تشارك في جولة القتال.
وفي بيان عسكري صدر صباح اليوم، ونشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي التراجع التدريجي لاجراءات السلامة، بما في ذلك إعادة فتح الطرق المجاورة لحدود قطاع غزة الفلسطيني.
وتم إغلاق الطرق في المنطقة لأول مرة الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت إسرائيل زعيم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، مما أثار تهديدات بالانتقام من قبل الحركة.