حادثة جامعة طنطا أحدثت صدمة في الأوساط الجامعية وكشف أستاذ الجراحة القلبية والصدر في طب طنطا، الدكتور عبد الهادي طه، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له من قِبَل معيد في المستشفى الجامعي لجامعة طنطا باستخدام فرد خرطوش.
حادثة جامعة طنطا
تحدث الدكتور طه عن حادثة جامعة طنطا خلال مداخلة تليفزيونية مؤكدا أن المعيد الذي يعمل طبيبًا في قسم جراحة القلب والصدر كان يسبب العديد من المشاكل لزملائه والمرضى، وكان يعتدي عليهم بالضرب.
وأضاف الدكتور طه أنه لا يعرف بالضبط أسباب تصرفات المعيد، سواء كانت نفسية أم تصرفات غير لائقة، وكان يعتدي على زملائه ويسبب مشاكل للمرضى، وفي بعض الأحيان يعتدي عليهم بالضرب.
وأوضح أنه تقدم بشكوى لمجلس قسم الجراحة بخصوص المعيد، وأشار في الشكوى إلى أنه ليس مناسبًا أن يكون جراحًا في مجال القلب والصدر، ونتيجة لذلك تلقى المعيد تحذيرًا قويًا، وقدم استقالته من القسم.
وأشار إلى أن المعيد قدم بعد ذلك لقسم التشريح واستمر في تكرار نفس المشاكل، حيث كان يعتدي على زملائه ويهددهم بالقتل، بالإضافة إلى تهديده لرئيسة القسم الدكتورة أمل حلاوة بالقتل أيضًا.
وذكر أن رئيسة القسم تواصلت معه للحصول على ملف المعيد وتقديم شكوى به إلى مجلس الجامعة، مما دفعه لتهديد الدكتورة أمل حلاوة والاعتداء عليه في المستشفى.
وأشار إلى أنه أصيب بسلاح الخرطوش في رأسه بعد أن فشل المعيد في إطلاق أي طلقة عليه، حاول المعيد عدة مرات سحب الزناد لإطلاق النار، لكن المسدس لم يعمل، وبعد ذلك فقد الدكتور طه وعيه لبضع دقائق.
وقد أشار الدكتور طه إلى أن زيارته لمريض الغسيل الكلوي الذي يعاني من نزيف في كليته الشمالية كانت السبب في إنقاذه من هذا الحادث. فقد كان في طريقه خصيصًا لزيارة هذا المريض، ولولا ذلك، فإنه لم يكن في المستشفى في ذلك الوقت.
تمكن رئيس نقطة شرطة المستشفى الجامعي من القبض على المعتدي واحتجازه وعثر على 13 طلقة حية بحوزته.
تم تحويله إلى النيابة العامة وتم اتهامه بتهمة محاولة القتل.
وقررت النيابة العامة حبس معيد طنطا المقيد بكلية الطب بالجامعة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات بسبب محاولته القتل العمد ل
تلقت النيابة العامة تقريرًا من شرطة الجامعة يفيد بالقبض على المشتبه به بعد تعديه على أستاذ يعمل بدوام جزئي في الكلية.
تم ضبطه بحوزته سلاح ناري من نوع خرطوش وثلاث عشرة طلقة.
قامت النيابة ببدء التحقيقات واستجواب المجني عليه وزملائه وحارس الأمن.
استنادًا إلى أقوالهم، تبين أن المعيد حاول إطلاق النار على المجني عليه أثناء تواجده في الكلية، لكن حدث خلل في السلاح تسبب في فشل محاولته، فقام بضرب المجني على رأسه بالسلاح وحاول الهروب.
أبدى المجني عليه سبب تعدي المعيد بسبب إرساله لشكاوى وملف جزاءات المعيد إلى رئيس القسم بناءً على طلبه.
قامت النيابة العامة بزيارة موقع الحادث وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة هناك.
كما استجوبت المعيد الذي نفى التهم الموجهة إليه وادعى وجود خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه بسبب العمل.
استنادًا إلى ذلك، قررت النيابة العامة حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت مواصلة التحقيقات من قبل الجهة المختصة.
اقرأ أيضا: