اتسشحت قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، باللون الأسود حزنا على وفاة عريس بعد ساعات من حفل زفافه، نتيجة معاناته من هبوط حاد في الدورة الدموية. وعلى الفور تم نقل جثته إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية ، تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة بخصوص حادث العزيزية من مستشفى منيا القمح المركزى بوصول كل من: آية ع 24 سنة، مصابة بهبوط حاد فى الدورة الدموية، وزوجها أحمد إ 30 سنة، جثة هامدة.
بالانتقال والفحص تبين أن المصابة وزوجها المتوفى عروسين كان زفافهما أمس السبت، فيما تبين وفاة الزوج إثر هبوط حاد بالدورة الدموية وإصابة الزوجة بهبوط حاد فى الدورة الدموية، وجارى تقديم الإسعافات اللازمة للمصابة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
وقال أحد جيران العريس المتوفى، إن حفل زفافه أقيم يوم السبت الماضي، وسط حالة من الفرحة الكبيرة التي سيطرت عليه وعلى عروسه.
وأضافت: العريس كان لا يزال متزوجا يوم السبت الماضي. لقد جاء هو وعروسه إلى الشقة هنا بعد الزفاف وكانا سعيدين.
وفي الصباح، كان أهلهم قادمين لزيارتهم، لكنهم استمروا في طرق الباب ولم يفتحه أحد حتى اضطروا إلى كسر الباب.
وأضاف أحد جيران العريس، أن أهل العروسين وجدوهما ملقيين على الأرض في حالة غيبوبة، وعلى الفور وصلت سيارات الإسعاف ونقلتهما إلى مستشفى منية القمح.
وأوضحت أن العريس توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، أما العروس فلا تزال محتجزة في المستشفى حتى الآن بسبب تدهور حالتها
وأشار أحد جيران العريس إلى أنه تم تشييع جثمان الفقيد ودفن جثمانه أمس بعد الحصول على تصريحي الدفن والوفاة.
واختتمت: لم تكن هناك خلافات بين العريس والعروس أو أهليهما.. والعريس كان يعمل في الخارج وعاد إلى مصر ليتزوج ويسافر مرة أخرى، لكن قدر الله وما شاء فعل.