لقي 43 شخصًا مصرعهم في حرائق شرق الجزائر، بينما أصيب 183 آخرين، حسبما أعلنت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل.
وتلقى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أمس السبت، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قدم له فيها تعازيه في ضحايا الحرائق التي اندلعت فى بعض الولايات.
ونشرت رئاسة الجمهورية في الجزائر بيانًا قالت فيه: “تلقى رئيس الجمهورية، السبت، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، قدم له فيها تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن”.
من ناحية أخرى، تناول الرئيسان ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، ولاسيما جدول أعمال الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون إلى الجزائر.
كما أعلن قصر الإليزيه، يوم السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيزور الجزائر من 25 حتى أغسطس بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين بعد شهور من التوتر.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، أن “هذه الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلاً.. وتعزيز التعاون الفرنسي- الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة” فترة الاستعمار.
وكانت فرنسا قد قررت فتح أرشيف التحقيقات القضائية الخاص بحرب الجزائر (1954-1962) قبل 15 عامًا من المهلة القانونية، وبعد نحو 60 عامًا على الاستقلال، وهي لفتة جديدة من باريس لأجل المصالحة مع الجزائر التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عدة سنوات.