تعيش “س” بمنطقة المطرية في القاهرة، بالرغم من أنها لم تتجاوز عامها الـ 28، إلا انها قررت أن تتحول من أم إلي لصه وتخصصت في سرقة كبار السن .
اعتقدت المتهمة أن جريمة السرقة التي ترتكبها لن تكتشف، فالضحايا كبار سن، ومكان الجريمة أمام ماكينات الصرف الالي “ATM” .
كعادتها تقف المتهمة أمام ماكينات الصرافة بمنطقة المطرية، مستغله عدم قدرة السيدات من كبار السن في التعامل مع البطاقات و الماكينات، وتبدي رغبتها في مساعدتهم.
سرقة الرقم السري بالنصب والإحتيال
تنجح حرامية العواجيز في الحصول على الرقم السري الخاص بالـ “فيزا كارد”، وتزعم بانها غير صالحة أو لا يوجد رصيد في الحساب، وتقوم بتبديلها بكارت مختلف، وتقوم بعد ذلك بسرقة الحسابات .
انطلقت لتنفيذ جريمتها كالعادة، ولكن في تلك المرة لم تكن عادية، فالسيدة المسنة اكتشفت جريمتها ولكن بعد أن حصلت المتهمة على الكارت و ذهبت بعيد .
فقامت بإبلاغ مباحث قسم شرطة المطرية بالواقعة، وبعمل التحريات السرية، وجمع المعلومات من خلال الإستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة وفحص كاميرات المراقبة أمكن رصد المتهمة حال إستقلالها مركبة “توك توك” .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وأمكن ضبطها ، وبحوزتها الفيزا الخاصة بالمجنى عليها وكذا عدد 8 “فيزا كارد” بأسماء أشخاص آخرين ومبلغ مالى .
بمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة وأقرت بمزاولتها نشاطاً فردياً تخصص فى التحايل على المواطنين وخاصةً كبار السن بدعوى مساعدتهم والإستيلاء على الفيزا كارد خاصتهم وإستبدالها بأخرى غير صالحة ، وإستخدامها فيما بعد وسرقة المبالغ المالية من حساباتهم .
وأضافت بأن المبلغ المالى من متحصلات نشاطها الإجرامى وعدد “8” فيزا كارد بحوزتها من متحصلات وقائع أخرى، بإستدعاء المجنى عليها ، تعرفت على المتهمة وإتهمتها بالسرقة، وتحرر محضر بالواقعة، وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيق .