مشادات دبلوماسية جديدة وتحذيرات واسعة، بين روسيا وأمريكا تنذر بقرب حرب وشيكة بين الاثنين الكبار.
وحذرت روسيا، الولايات المتحدة بقطع العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، مؤكدة أن هناك ضرر قد يتحقق في العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة أنباء روسية، إن موسكو بلغت واشنطن بتضرر العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وربما قطعها إذا أعلنت الولايات المتحدة روسيا دولة راعية للإرهاب.
روسيا وتعليق عمليات التفتيش الميدانية
والإثنين الماضي، أعلنت روسيا، تعليق عمليات التفتيش الميدانية في معاهدة “ستارت” المبرمة مع واشنطن.
وتقيد المعاهدة كل دولة بحد أقصى 1500 رأس حربية نووية، و700 صاروخ وقاذفة قنابل، وتتضمن عمليات تفتيش شاملة للتحقق من الالتزام.
وقالت وزارة الخارجية الروسية حينها، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستعلق أنشطة التفتيش بموجب معاهدة ستارت للحد من انتشار الأسلحة، مضيفة أن موسكو لا تزال ملتزمة بجميع بنود المعاهدة.
وأضافت الوزارة أن روسيا اضطرت إلى “اللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة إصرار واشنطن على سعيها لاستئناف أنشطة التفتيش بشروط لا تأخذ بعين الاعتبار الحقائق الحالية”.
شروط مقترحة من واشنطن
وأشارت إلى أن الشروط التي اقترحتها واشنطن “تخلق مزايا أحادية الجانب لصالح الولايات المتحدة وتحرم فعليا روسيا الاتحادية من حق إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأمريكية”.
وأبلغ الكرملين الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بأن الوقت ينفد للتفاوض على بديل لمعاهدة “ستارت جديدة” وأنه إذا انتهى سريانها في عام 2026 بدون بديل، فسوف يؤدي ذلك إلى إضعاف الأمن العالمي.