حرض زوجته علي الطلاق ليتزوجها عرفيا فكان جزاؤه طعنة من زوجها الاول تلك هي الجريمة التي وصفها أهل الإسكندرية بأنها جريمة الشاطئ والتي أقدم عليها موظف تخلص خلالها من طالب.
كان المتهم ويدعى “ي.م.م.ح” 36 عامًا، موظف يعيش حياة هادئة مع زوجته التي أحبها حتى دبت الخلاقات بينهما و فاجأته بطلب الطلاق وأصرت على ذلك فشك فى أمرها ووافق على طلبها وطلقها .
وعقب اتمام الطلاق فوجئ المتهم بأن زوجته على علاقة بشاب أصغر منها وهو طالب جامعي، وتبين أنهما ارتبطا بعقد زواج عرفي.
لم يتحمل الموظف، ففكر فى التخلص منه انتقاما منه على أنه أفسد حياته فاستدرجه إلى شاطئ الهانوفيل غربي الإسكندرية، ووجه له ضربة قوية فى الرأس جعلته ينزف ثم سدد له طعنات أردته قتيلاً، ولاذ بالفرار، حتى تمكنت الشرطة من ضبطه.
بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام، وأكد أن المجني عليه حرض زوجته على الطلاق ، مشيرًا إلى أنها بعد طلاقه زوجته تزوجها المجني عليه عرفيًا، مما دفعه للإنتقام منه .
واضاف المتهم في التحقيقات أنه استدرج المجني عليه إلى الشاطئ المميز على البحر بمنطقة الهانوفيل وغافله وطعنه بسكين وضربه بحجر على رأسه، ما أدى إلى وفاته.
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الدخيلة، يفيد بعثور الأهالي على جثة شاب بها جروح بالرأس وطعنات بشاطئ الهانوفيل.
بالانتقال والفحص ومناظرة الجثة، تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، ولا يوجد ثمة مسروقات، وإصابته بجروح في الرأس وطعنات بآلة حادة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت نيابة الإسكندرية لمباشرة التحقيقات.