يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة في الوقت الحالي قرار إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا من على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول.
يأتي دراسة قرار إقالة فيتوريا من تدريب منتخب مصر، بعد الخروج من بطولة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 من دور المجموعات.
سبب توجه اتحاد الكرة لإقالة فيتوريا
ودع منتخب مصر بطولة أمم إفريقيا كوت ديفوار من دور الـ 16 بخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح بعد تعادل ايجابي بهدف لمثله نتيجة الوقت الأصلي والإضافي بين المنتخبين.
وتضرب الشارع المصري حالة غضب عقب الخروج من البطولة، دون تحقيق أي انتصار، في أربع مباريات خاضها الفراعنة في أمم إفريقيا كوت ديفوار.
بدأ المنتخب مشواره في البطولة بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما، أمام موزمبيق وبنفس النتيجة أمام غانا وأيضًا ضد كاب فيردي، والخسارة بركلات الترجيح “8/7” في دور الـ 16.
الشرط الجزائي في عقد فيتوريا مع المنتخب
تعاقد اتحاد الكرة مع فيتوريا في نهاية عام 2022، بعقد يمتد حتى 2026 أي بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026.
ومضى اتحاد الكرة على عقد مع فيتوريا ينص على بند شرط جزائي بقيمة راتب ثلاثة شهور، في حين يتقاضى البرتغالي 200 ألف دولار شهرياً.
وبهذا في حالة فسخ اتحاد الكرة عقد فيتوريا مع المنتخب سيتوجب عليه دفع 600 ألف دولار للمدرب، والتي تساوي راتب ثلاثة أشهر، وذلك خلال 15 يوماً بداية من اليوم.
وفي حالة فسخ التعاقد مع فيتوريا بعد 15 بداية من اليوم فيحق للبرتغالي أن يحصل على عقده كاملاً.
وكان فيتوريا رفض استقالته من تدريب المنتخب عقب الخسارة أمام الكونغو، وأشار أن قرار رحيله ليس وقته، وأنه ذلك يرجع للجبلاية، وهذا ما يريده البرتغالي للحصول على الشرط الجزائي حسب توقيت الإقالة.