حظر النفط على الدول الداعمة لإسرائيل أثارته النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بعد أن تقدمت بطلب اقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس.
في هذا الاقتراح،طالبت السفير سامح شكري، وزير الخارجية، بدعوة حكومات الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية لفرض حظر نفطي على الدول التي تدعم إسرائيل، ردًا على مواقفها الخاصة بالحرب على قطاع غزة.
وأكدت النائبة خلال الإقتراح بأهمية دور الأمة العربية والإسلامية في دعم فلسطين من خلال استثمار الأموال والثروات والقوة التي منحها الله للأمة العربية والإسلامية، واستخدامها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يواجه عدوًا فاقدًا للضمير والإحساس والأخلاق الإنسانية.
وأشارت إلى أن إسرائيل قد أدارت ظهرها لقيم الإنسانية وتعاليم الرسل والأنبياء.
وأوضحت النائبة أن ما تقوم به إسرائيل من قصف للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة يكشف عن ضلال الغرب الذي يُتغنى دائمًا بحقوق الإنسان والحريات، ويتجاهل صرخات أبناء المنطقة ومعاناتهم.
وأشارت إلى أن الدول العربية تمتلك أدواتًا مؤثرة وقادرة على تصحيح الوضع في فلسطين، حيث يُخرج 45% من إنتاج النفط في العالم من الدول العربية.
وأكدت أن فرض حظر نفطي على الغرب يُعتبر أحد هذه الأدوات الاقتصادية القوية.
وأوضحت أن البترول العربي لا يكلف أكثر من الدم العربي، وهذا مثلما حدث في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث أدت هذه الحرب إلى خسائر فادحة في اقتصاديات الغرب.
وأشارت إلى أن هذا الإجراء سيؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية وزيادة أسعار الوقود بشكل كبير، خاصة في ظل مخاوف الغرب من تراجع معدلات النمو عالميًا.