سيدة الزاوية الحمراء.. سيدة أربعينية اختمرت في ذهنها خطة شيطانية لخطب ابنتها وطلب فدية بعدما اقترض منها زوجها مبلغ مالي ورفض رده إليها.
انتظرت سيدة الزاوية حتى توجه زوجها إلى العمل، ثم انطلقت مسرعة لتتوجه بابنتها ذات الست سنوات نحو المدرسة، إلا أنها همست في أذنها قائلة: «هوديكي لخالتو».
ابتعدت ربة المنزل بطفلتها عن المدرسة وتوجهت نحو مقهى بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وتركت طفلتها ثم عادت إلى منزلها ودموعها لا تتوقف عن الانهمار.
حكاية سيدة الزاوية .. خطفت طفلتها وطلبت فدية من زوجها
راحت السيدة تلطم خديها وتستغيث بالجيران، وتردد: «بنتي اتخطفت ومش هعرف أشوفها تاني»، لتدعي أن طفلتها خطفت منها خلال توجهها إلى المدرسة.
عاد الزوج مسرعًا من عمله على صدمة خطف ابنته؛ ليفاجأ بعدها بسيدة تتصل به هاتفيًا وتخبره أنها لن تطلق سراح طفلته إلا بعد تلقي مبلغ مالي منه.
توجه الأب إلى قسم شرطة الزاوية وروى لرئيس المباحث تفاصيل خطف ابنته وتلقيه اتصالا لطلب مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحها.
القبض على المتهمة بخطف طفلتها في الزاوية
لم تمضي إلا دقائق، وحددت الأجهزة الأمنية هوية الخاطفين بالاستعانة بكاميرات المراقبة والتقنيات الحديثة؛ ليصدم الأب بعد معرفة أن زوجته دبرت لخطف ابنتها.
أمام جهات التحقيق، وقفت الزوجة منكسة الرأس وهي تروي أن زوجها اقترض منها مبلغ مالي ورفض رده لها؛ لتختمر في ذهنها فكرة اختطاف ابنتها وطلب فدية مقابل إطلاق سراحها.
أما صديقة السيدة، فراحت تروي أنها انصاعت لأوامر صديقتها التي طلبت منها مساعدتها في خطتها المؤثمة مقابل حصولها على مبلغ مالي.