أكدت دار الإفتاء المصرية أن صوم شهر رجب كاملاً جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك، مشيرة إلى أنه لم ينقل عن أحد من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا الصوم فيما يكره صيامه.
وقالت دار الإفتاء في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه”.
كما أوضحت أن السنة النبوية تنص على استحباب التطوع بالصيام في شهر رجب، وأنه لا يوجد حديث محدد يفيد ذلك، لكن الأحاديث الواردة عن فضل التطوع بالصيام تبرز هذا الأمر.
صوم شهر رجب.. صيام الأيام البيض في شهر رجب
وفيما يتعلق بصيام الأيام البيض في رجب (الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر)، أكدت دار الإفتاء أنها سميت بذلك بسبب بياض قمرها في الليل وبياض شمسها في النهار، لافتة إلى أن صيام هذه الأيام كان مأمورًا به من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان يصومها بانتظام.
في الختام، أكدت دار الإفتاء أن صوم شهر رجب جائز ولا حرج فيه، ويمكن للمسلمين الصيام في أيامه كاملة أو أيامًا معينة، وذلك استنادًا إلى الأحاديث التي تشير إلى فضل التطوع بالصيام.