حملة مقاطعة الأسماك تتواصل في محافظات مصر وسط مشاركة كبيرة من طوائف مجتمعية وشيوع حالة من التفاؤل بانخفاض الأسعار التي تراجعت بنحو 30 % منذ الأيام الأولى للحملة.
وانتشرت الحملة انتشار النار في الهشيم في المحافظات الساحلية التي تعتمد على الأسماك في وجباتها الرئيسية قبل أن تنتقل لمحافظات في الدلتا والصعيد.
حملة مقاطعة السمك
لكن الخبير الاقتصادي الدكتور وائل النحاس فجر مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدا أن تأثير حملة مقاطعة الأسماك على تخفيض الأسعار بشكل عام يكون محدوداً.
وأوضح في تصريحات لـ « الأيام المصرية» أنه رغم فعالية مقاطعة السمك بسبب طبيعته السريعة التلف، إلا أنه هذه الخطوة ستؤدي إلى خروج عدد غير قليل من التجار من السوق بسبب الخسائر.
وأشار إلى أن خروج تجار من سوق الاسماك يجعل قلة هي المتحكمة في الأسعار وهو مايعيدها إلى مسار الارتفاع مرة أخرى.
وأكد أن الأسواق تعاني من ارتفاع أسعار السلع بشكل عام، حيث أصبحت بعض السلع متاحة لكنها خارج متناول قطاع عريض من المواطنين مما أدى إلى زيادة معدلات التضخم.
وأضاف أن تأثير حملات المقاطعة يكون محدوداً في مثل هذه الظروف، حيث تظل السلع متوفرة في الأسواق ولكن بأسعار تتجاوز القدرة الشرائية للكثيرين.
لمتابعة اخبار حملة مقاطعة السمك تابع من هنا
ويقول بائعون في شوادر الأسماك إن تجار الجملة هم المتحكمون في الأسعار وفق تكاليف النقل والعمالة والمكسب، وأنهم يحددون أسعارهم بناء على هامش ربح بسيط .