زيارات ميدانية للجامعات تقوم بها وفود من المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتعريف الطلبة والطالبات بنشاطات المبادرة التي تحظي بترحيب كبير في الأوساط الشبابية وتسعى لتعزيز قيم العمل التنموي والتطوعي ونشر ثقافة العمل المجتمعي والتطوعي بين شباب الجامعات .
ويتسابق الطلبة والطالبات إلى الإنضمام لصفوف المبادرة وبلغ عدد المنضمين إليها حتي اليوم نحو أكثر من 3 آلاف شاب متطوع من طلبة الجامعات المصرية.
والمشروع القومي حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر يهدف لإحداث تغيير جذري في حياة المواطنين الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
زيارات حياة كريمة للجامعات تتزامن مع انطلاق الحوار الوطني
وتتزامن زيارات حياة كريمة للجامعات المصرية وعقد ندوات نقاشية بها مع حالة الحراك التي يشهدها المجمتع المصري قبيل انطلاق الحوار الوطني وكنوع من النقاش الجماهيري حول مختلف مشاغل المواطن في الشأن العام مع مختلف الفئات بكافة ربوع الدولة المصرية وبخاصة الفئة الشبابية.
ونجحت المبادرة الرئاسية في تنظيم ندوات توعوية داخل 24 جامعة حكومية لتعريف شباب الجامعات بالجهود التنموية والعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي بين الفئات الشبابية وحثهم علي المشاركة في الحوار الجماهيري الذي يعيد صياغة مستقبل الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.
وتسعي زيارات حياة كريمة الميدانية لتعريف شباب الجامعات بمشروعاتها على أرض الواقع في القري والنجوع وطرح إمكانية الإستفادة من تخصصات شباب الجامعات في تنفيذ هذه المشروعات فضلا عن طرح إمكانية الخضوع لبرنامج تأهيلي للمتطوعين بالأكاديمية الوطنية للتدريب.
وتعددت لقاءات حياة كـريمة بشباب الجامعات لتعريفهم بالمبادرة الرئاسية بجامعات القاهرة وعين شمس وبنها كمرحلة أولى باعتبار المبادرة مظلة للعمل التطوعي والتنموي ونشر ثقافة العمل المجتمعي والتطوعي بين شباب الجامعات.
وضمت المرحلة الثانية من الندوات التعريفية بأهداف ونشاط المبادرة جامعات (طنطا، والسويس، وقناة السويس، وبني سويف، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وأسوان).
ومع الإقبال الشبابي على حضور ندوات التعريف بالمبادرة ونشاطاتها تستمر الندوات التعريفية بالمرحلة الثالثة في جامعات أسيوط وبورسعيد، والمنصورة ودمياط والأقصر والفيوم والسادات والمنوفية والعريش والوادي الجديد حتى ٢٣ أكتوبر الجاري.
تأتي هذه الزيارات بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات والأكاديمية الوطنية للتدريب والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
ووفقا لموقع رئاسة الجمهورية فإن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩ ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.