استطاعت المبادرة الرئاسية حياة كريمة تغيير شكل ومضمون القرية المصرية، وأصبح الريف المصري يمر بتنمية شاملة منقطعة النظير.
وبفضل حياه كريمة أصبح تطور السلوك الإنساني وأصبح متحضر، يتنفس الصعداء لما يراه من نقلة حضارية في المسكن والمشرب.
قرية سكاكين الغرب التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية مثال للريف المصري المعجون بحياة كريمة، في مفهومها الشامل، وأصبح هناك مياه شرب نظيفة وصرف صحي وخدمات صحية ومدارس جديدة تليق بالمواطن المصري.
ومنحت حياه كريمة قرية سكاكين الغرب قبلة الحياة ترجمه الإرتقاء بالمستوى البيئي والصحي والإقتصادي والاجتماعي، كله هذا ويأتي ضمن المرحلة الأولى لعملية التطوير للقرية.
حياة كريمة والتنمية الشاملة
وحول التنمية الشاملة التي تقوم بها حياه كريمة في قرية سكاكين، يقول المهندس سامى معجل رئيس مدينة الحسينية، إن المبادرة ساهمت في تأسيس مجمع تكنولوجي متكامل يقدم خدمات عدة لأهالي القرية، منها البريد والشهر العقاري والسجل المدني والتضامن، وهو ما يوفر الجهد والوقت لكبار السن وكل الفئات بالقرية.
حياه كريمة لها الفضل في أن يكون بالقرية مجمع خدمات بيطرية، يقوم بتقديم خدمات للفلاحين، فضلا عن وجود جمعية زراعية، ونقطة إسعاف بالإضافة إلي تزيين الشوارع ضمن مشروع زراعة 100مليون شجرة، لمواجهة التغيرات المناخية.
كما تم الإنتهاء من أعمال الإنشاء لمركز الشباب بالقرية، وفتح أبوابه للأنشطة الرياضية والثقافية حتى يستطيع بناء جيل من الشباب لديه قدر من الوعي، وتم تنفيذ دورة خلال الأيام الماضية شارك فيها 30 شاب وفتاة حول التغيرات المناخية وكيفية التعامل مع الأزمات.
اقرأ أيضا: