قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أي سائح يزور بلدًا يجب أن يعتبر أمانة في رقبة المواطنين، مشيرًا إلى أن الله حمل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمسئولية السائحين، واستند في كلامه إلى قول الله في القرآن: “وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ”.
وأضاف خالد الجندي خلال تصريحات تلفزيونية أن دخول السائح إلى بلد معين بتأشيرة يعتبر عقد أمانة على عاتق المواطنين، وعلى المواطنين أن يحرصوا على أمان هذا السائح ويكونوا آمنين.
وأشار إلى أن القرآن الكريم وجه دعوة لأمانة السائحين وحث على أن يبلغوا مأمنهم ويكونوا أمناء.
الشيخ خالد الجندي: علينا الحفاظ على سلامة وأمان أي سائح في بلدنا
وأوضح أنه إذا فقد السائح أمانه في بلد معين، فإن ذلك يعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية وتدميرًا لنصوص القرآن، وأن الاعتداء على السائحين يعد معصية لله ورسوله.
وأكد الشيخ خالد الجندي على أهمية الحفاظ على سلامة وأمان السياح وضيوف البلاد، وكذلك إلى أهمية احترام القوانين والقيم الإسلامية في التعامل مع الزوار والسياح.