شهدت مصر حالة من الارتباك في سوق العملات اليوم، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار وتخطيه حاجز 32 جنيها، والذى جاء بعد اجتماع صندوق النقد الدولى أمس لمناقشة برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى.
وعلق الدكتور على الإدريسى، الخبير الاقتصادى، قائلًا: “البنك المركزي أعلنها صراحة باستخدام سعر صرف مرن للقضاء على السوق السوداء، مع محاولة لخلق نوع من أنواع الاستقرار”.
وأوضح في تصريح خاص لـ “الأيام”، أن الدولة تحاول خلق حالة من الاستقرار في العملات من خلال بيع بعض الأصول والشركات المصرية للمستثمرين العرب أو الأجانب.
وأضاف الإدريسي أن ارتباك سعر الدولار يزيد من معدلات التضخم، وارتفاع الأسعار على السلع الأساسية، قد تشهد الدولة حالة من ارتفاع سعر المواد النفطية كالبنزين والسولار والكهرباء.
وتابع الخبير الاقتصادى، أن الذهب من أول المتأثرين بسعر الدولار، نتيجة تغير سعر الصرف ومن المتوقع زيادة مستمرة في أسعاره، مع زيادة معدلات الطلب كوسيلة إدخارية.