تعرضت شركة “ميتا بلاتفورم”، أمس الأربعاء، لخسارة قدرت بنحو 200 مليار دولار، من قيمتها السوقية، نتيجة ارتفاع النفقات، وانخفاض قيمة الإيرادات، نتيجة ارتفاع الانفاق الجنوني على الذكاء الاصطناعي، مما خيب آمال المستثمرين،
وانخفضت أسهم الشركة الأم لـ “فيسبوك” و”إنستجرام”، بنحو 15 في المائة في تعاملات ممتدة بعد التقرير، وانخفضت قيمتها السوقية إلى نحو تريليون دولار.
وكان الانخفاض الأخير، في قيمة أسهم “ميتا”، أقل بقليل من الخسارة التي تكبدتها في يوم واحد، والتي بلغت 232 مليار دولار، في 3 فبراير 2022، التي كانت خسارةً قياسيةً في يوم واحد، من القيمة السوقية لأي شركة أميركية.
وانخفضت أسهم شركة “ألفابت”، بنسبة 3 في المائة في تعاملات ممتدة، وانخفضت أسهم شركة “مايكروسوفت” بنسبة 2 في المائة، مع مخاوف من أن “وول ستريت”، ربما قللت من تقدير تكلفة سباق الذكاء الاصطناعي، الذي ضرب شركات التكنولوجيا الكبرى، قبل تقاريرها اليوم الخميس.
وأكدت “ميتا” إنها تتوقع، أن تتراوح إيرادات أبريل إلى يونيو، بين 36.5 مليار دولار و39 مليار دولار، بمتوسط 37.8 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 38.3 مليار دولار، وفقًا لبيانات “إل سي آي جي.
ورفعت “ميتا” توقعات نفقاتها الإجمالية، لعام 2024 إلى ما يتراوح بين 96 مليار دولار و99 مليارًا، من 94 مليار دولار إلى 99 مليارًا، مضيفةً أنها تتوقع إنفاق الرأسمالي لعام 2024 في نطاق 30 إلى 40 مليار دولارًا، ارتفاعًا من توقعاتها السابقة. التي تتراوح بين 35 مليارًا و37 مليار دولارًا.
وأوضح الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج للمحللين، في مؤتمر عبر الهاتف، إن التركيز على الذكاء الاصطناعي، من شأنه “أن ينمي غلافنا الاستثماري بشكل مفيد.. قبل أن نحقق إيرادات كبيرة.. من بعض هذه المنتجات الجديدة”.
وأدت تعليقات “زوكربيرج”، إلى خفض التوقعات بشأن استثمارات “ميتا” في الذكاء الاصطناعي، بعد سلسلة من الأرباع الناجحة، لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حققت ميتا أكبر مكاسب في يوم واحد، من حيث القيمة السوقية في تاريخ “وول ستريت”.