أكد خطيب الأزهر ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر أن ظهور الفتن داخلياً أو خارجياً من علامات الساعة، وأن الحل الوحيد في مواجهتها هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وتعزيز الوحدة والمحبة والتعاون بين الناس، والتعاطف في التعامل مع بعضنا البعض.
وأشار في خطبة الجمعة اليوم إلى أن الاستعاذة بالله من الفتن صباحاً ومساءً، أمر مطلوب تماما كما كان النبي ﷺ يفعل .
بالجامع الأزهر الدكتور، ودار موضوعها حول “حديث القرآن عن الأمة الإسلامية”
وتطرق للحديث عن فضل الأمة الإسلامية علي جميع الأمم فأرسل إليها خير رسله، وأنزل فيها خير كتبه، وجعلها خاتمة الأمم، وميزها بوسطية الفكر والعقل والمنهج والسلوك.
خطيب الأزهر يعدد منح ومزايا الله لأمة الإسلام
وعدد خطيب الأزهر المنح والمزايا لأمة الإسلام داعيا الجميع لأن يكونوا علي مقدار هذا الإجتباء والإصطفاء الإلهي.
- كان الله إذا بعث نبياً قال له: “وما جعل عليك في الدين من حرج”، وقال لهذه الأمة: “وما جُعِلَ عليكم في الدين من حرج”.
- كان الله إذا بعث نبياً قال له: “ادعني أستجب لك”، وقال لهذه الأمة: “ادعوني أستجب لكم”
- كان الله إذا بعث نبياً جعله شهيداً علي قومه، وجعل هذه الأمة شهيدة علي جميع الأمم
- الأمة الوحيدة التي تحفظ كتابها المعظم عن ظهر قلب
- الأمة الوحيدة التي أكرمها الله سبحانه وتعالي بصحة الإسناد ومتانة الأنساب، وهذه مزية لا توجد في غيرها من الأمم.
- الأمة المعصومة من عذاب الإستئصال الذي كانت تعذب به الأمم السابقة.
وأوضح الغفير أن الأمة الإسلامية قد تضعف لكنها لا تموت لأنها أمة الحق، داعيا للعودة لمنابع القوة الموجودة في كتاب الله وسنة رسوله ﷺ ونبذ الفرقة الداخلية والإختلاف.
وحث علي الصبر علي الإبتلاءات والفتن فهذه أقدار الله عزّ وجلَّ لهذه الأمة أن تكون مبتلاة بالفتن، وتسلط الصغار والضعاف وذلك حين تنخذل الأمة وتتخلي عن مواطن قوتها الحقيقية وريادتها التاريخية.