خلاف وأزمة جديدة بين المطربين محمود الليثي ورضا البحراوي، النجمان اللذان يتنافسان بشكل كبير في عالم الأغاني الشعبية.
بداية الأزمة كانت عندما طرح الليثي أغنية بعنوان “أخوك أشرف بلد”، وشارك في غنائها مطرب المهرجانات عمر كمال، فيما طرح البحراوي أغنية “أنا الحدوتة”.
ولاحظ جمهور ومستمعي محمود الليثي ورضا البحراوي، أن الأغنيتين كانتا بمثابة رد من كل منهما للآخر، خاصة أن الأغنيتين تحتويان على جمل ورسائل غير عادية من النجمين.
فقال الليثي في أغنية أخوك يشرف بلد: عمال تقول أنا وأنا شوفت أنت من كام سنة، أما البحراوي فقال في أغنيته: عمال تقول أنا وأنا حطيت عليك كام سنة.
وكانت هذه الكلمات كالمعركة الغنائية، أو كما يلقبها الرابر بـ الدس، وهي طريقة من الرد عبر الأغاني المليئة بالهجوم والانتقاد للطرف الآخر، وبعد طرح أغنية الليثي والبحراوي لاحظ متابعو النجمين وجود خلافات بين الليثي والبحراوي، فهل الأغاني كانت مجرد مداعبة ومنافسة غنائية أم هجوم وتوجيه كلمات خاصة؟
وأكد مصدر أن هناك خلاف بالفعل بين البحراوي والليثي منذ فترة، ووقتها تم تسجيل تلك الأغاني، وعندما طرحت في نفس الوقت جاءت الكلمات كنوع من الرد.
سبب الخلاف بين محمود الليثي ورضا البحراوي
وبدأت قصة الخلاف عندما التقى محمود الليثي بمجموعة من شباب المطربين الشعبيين، في ليلة غنائية، وكان من بين الحضور المطرب وديع الشيخ، ونشروا مشاهد هذه الليلة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، كشكل من أشكال مشاركة أعمالهم مع متابعيهم.
وبعد أيام قليلة، ظهر رضا البحراوي في إحدى الحفلات، وبدأ بمضايقة محمود الليثي والمطربين. وقال في أغنيته: لما الكلاب تتجمع يبقى الأسد حارقهم .
وتوقع الجمهور وقتها أن الأمر مجرد غيرة فنية، ومكيدة من رضا البحراوي لمحمود الليثي، ما دفع الأخير للرد بطريقته الخاصة، على طريقة أغنية “أخوك يشرف بلد”. “.