أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم الأحد، القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين للقضاء في محافظتي نينوى والأنبار، شمال وغرب البلاد، حيث ذكرت الخلية في بيان لها ، أن “الاستخبارات العراقية تمكنت من خلال عمليتين منفصلتين نفذتا استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة من اعتقال إرهابيين اثنين من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب”.
وأضافت الخلية، أنه “تم تنفيذ إحدى عمليات الاعتقال في منطقة “الشهيد أوس” بمدخل سامراء في الأنبار، والأخرى في منطقة “الشهيد سبهان” بمدخل محافظة نينوى”.
وكانت أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، في وقت سابق اليوم، مقتل ما يسمى ” أمني قاطع الدبس” أحد أبرز القيادات في تنظيم داعش الإرهابي، واثنين من معاونية في كركوك، حيث تبين أكدت الوكالة في بيان لها، أنه من خلال المتابعة المستمرة توفرت معلومات دقيقة لدى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية عن وجود وكر للإرهابيين في منطقة چيمن قرب سد الخاص في محافظة كركوك”، حسبما ذكرت قناة (السومرية نيوز).
وأضافت الوكالة، أنها عملت بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، على تزويد طائرات F16 بمعلومات عن هذا الوكر، وتم تنفيذ ضربة جوية بواسطة القوات الجوية، أسفرت عن مقتل ما يسمى أمني قاطع الدبس والمكني (أبو دنيا) واثنين من معاونيه، مشيرة إلى أن قوة قد خرجت من وكالة الاستخبارات لتفتيش المكان وعثرت على أشلاء القتلى.
كما تمكنت قوات عراقية مشتركة، من قتل إرهابي ومحاصرة اثنين آخرين، وذلك خلال اليوم الثاني من عملية “الذئب الخاطف” في محافظة صلاح الدين، حيث ذكرت قناة (السومرية نيوز) العراقية أن العملية الأمنية تهدف إلى القضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع الإرهاب، وأن العملية الأمنية تهدف إلى القضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع الإرهاب.
فيما نجحت القوات العراقية المشتركة وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، من تدمير 7 أوكار في جبال حمرين، أمس السبت، كان يستخدمها إرهابيو داعش للاستقرار والانطلاق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وكانت أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية أمنية جنوب كركوك، حيث قالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “اللواء 16 بالحشد الشعبي نفذ، صباح اليوم، عملية تفتيش واسعة جنوب محافظة كركوك”.
وأضافت الهيئة في بيانها، أن “العملية تهدف لتفتيش وتأمين أطراف مدينة داقوق وسد أي ثغرة أمنية قد تستغلها عناصر داعش للتسلل وتنفيذ عملياتها الإجرامية ضمن قاطع المسئولية”.