نرتكب جميعًا بعض الأخطاء المرتبطة بالصحة العقلية التي يمكن أن تسبب لنا المشاكل على المدى الطويل، فمثل الصحة الجسدية، من الممكن بناء صحة نفسية سليمة من خلال الرعاية الذاتية المناسبة والعلاج والدعم النفسي.
وإذا كنت تشعر غالبًا بالإرهاق أو القلق أو اليأس أو تتجنب المحادثات لأنك لا تعرف كيف سيكون رد فعلك، فهذه علامات تدل على ضعف الصحة العقلية، فقد نعاني من صدمة أو خسارة أو تجربة تغيير لسنا مستعدين له، وبالتالي تتاثر الصحة النفسية.
وتعتمد طريقة تعاملنا مع المواقف الخارجية على مدى قوة صحتنا العقلية وكيفية تعاملنا مع العواطف، ومدى مرونتنا ونوع نظام الدعم الذي لدينا من حيث الأسرة والأصدقاء.
وفي السطور التالية يرصد الخبراء بموقع ” hindustantimes”، أخطاء الصحة العقلية التي قد تسبب المشاكل.
عدم النوم بشكل كافٍ:
الحفاظ على دورة النوم والاستيقاظ يسمح بوظيفة بدنية ونفسية صحية جيدة، ففي المتوسط مطلوب 6-8 ساعات نوم للجميع، حيث يساعد النوم في تقليل التوتر والحفاظ على التوازن، فإذا كنت لا تحصل على جرعتك اليومية من النوم ، فقد تواجه مشكلة في الصحة العقلية.
البحث عن الأعراض التي تعاني منها:
إن زيارة أحد الخبراء لمناقشة الأعراض أو التجارب التي تعاني منها تجلب لك نظرة ثاقبة على المشكلة، فالبحث على مواقع الانترنت ليس طريقة موثوقة لتشخيص أي مشكلة خاصة إذا كانت نفسية، فقد يكون الفرد يعاني من بعض الحزن، وهذا لا يعني بالضرورة أنه مصاب بالاكتئاب.
التغاضي عن أي أعراض تتعلق بالصحة العقلية:
إن التخلص من أعراض الصداع المنتظم، واضطراب المزاج، النوم ، وما إلى ذلك لن يساعد، حيث يمكن أن يؤدي تجنب الأعراض الأساسية أو تجاهلها إلى حدوث مضاعفات مع تزايد حدة المشكلات بمرور الوقت، مما قد يؤدي أيضًا إلى سوء التشخيص وتفاقم الأزمة النفسية.
تثبيط عزيمة الناس من حولك بشأن الصحة العقلية:
قبول المشاكل التي يواجهها الآخرون، يمكن أن يساعد في كسر المحرمات ومساعدتهم على طلب المساعدة لنفسه، فقد لا تتفق معهم أو تفهم المشكلة التي يواجهونها، ولكن يمكنك قيادة الدعم من خلال القبول والاعتراف بأنه قد تكون هناك مشكلة تواجههم.
عدم الانغماس في نشاط ممتع:
العيش في أسلوب الحياة التنافسي في عالمنا اليوم له مطالب متعددة، يحتاج الشخص إلى تحقيقها، وبالتالي، فإن قضاء الوقت في الأشياء التي توفر السعادة والفرح مفيد للصحة العقلية.
الحدود بين العمل والحياة الاجتماعية :
التوازن بين العمل والحياة الشخصية، فخلق حالة من التوازن حيث تعطي أولوية متساوية للعمل والحياة الشخصية، فإن تحقيق التوازن بين العمل والحياة له العديد من الآثار الإيجابية لعل أهمها تقليل خطر الإصابة بالإرهاق والتوتر.