في مباراة المغرب وإسبانيا يخاف لويس انريكي مدرب الماتادور، من طريقة لعب وليد الركراكي، بجانب عدة مفاتيح من أسود الأطلس في الملعب، قبل لقاء ربع نهائي مونديال قطر 2022.
ظهر ذلك الخوف على انريكي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، مشيرا إلى عدة مفاتيح وتفاصيل يخشى من المغرب أن تأتي بها، مع توضيح عجزه في مجارتها فنيًّا من الخارج.
هل هي رسالة أم جزء من مخطط ؟
وأشار انريكي في المؤتمر الصحفي إلى أهمية أداء الواجب المدرسي من قبل فريقه قبل الذهاب لكأس العالم، فهنا لا يوجد فريق ضعيف في البطولة، بل جاءوا كخلاصة لأفضل منتخبات قارتهم.
وتحدث مدرب إسبانيا عن مفاتيح لعب أسود الأطلس، متمثله في عدة جوانب، منها الفنية والأداء الجماعي والفردي، مع خبرات كبيرة من محترفين في كرة الماتادور المحلية.
الفنية: مثلها انريكي في طريقة لعب أسود الأطلس مع مدرب يبلغ من العمر 47 عام، اسمه وليد الركراكي، تصدر مجموعته على حساب كرواتيا، وصيف العالم في النسخة الأخيرة من المونديال.
الأداء الفردي والجماعي: “هنا الثانية وليد الأولى”، والتي أشار فيها بعناصر لاعبي المغرب متكامله بعدم وجود مركز ضعيف في فريقها، وتؤدي دورها في مجموعة بأدق التفاصيل مع خبرات متمرسه في مختلف الدوريات.
وواصل الحديث عنها مشير إلى عدة مفاتيح فردية يمكنها أن تحدث الفارق في النتيجة بثواني، دون الاهتمام بطريقة لعب الخصم، مثل حكيم زياش واختراقاته وتصويباته المفاجأة من بعد، مع سرعات وانطلاقات أشرف حكيمي التي يمكنها أن تقلب وجهة الملعب في رمش عين.
محترفي المغرب في إسبانيا: ذلك هز انريكي في كلمات خانته عنها، ممثله في يوسف النصيري وياسين بونو، الأساسيان في تشكيل إشبيلية منذ عدة أعوام، بجانب العديد من لاعبي أسود الأطلس الذين يتحدثون اللغة الإسبانية بطلاقة.
واختتم لويس حديثه عن المباراة، بمثال عن مباراة اليابان التي خسرها 2/1 في آخر جولات المجموعات، قائلاً: “في الأدوار الاقصائيه لايهم طريقة اللعب أو الأداء في تلك المراحل ما يهم تسجيل الأهداف، والعبور لللدور القادم”.
وليد الركراكي يرفع شعار التحدي
يرفع الركراكي مع المغرب شعار التحدي، وإزاحة غمامة غياب الاستسلام الإفريقي والعربي مبكراً في كأس العالم، وحلم التتويج بها، وليس الوقوف على طموحات مربع ذهبي فقط، والذي حملته منتخبات مجاوره سابقاً.