قالت دار الإفتاء المصرية إن الألعاب الإلكترونية الضارة حرام شرعاً، لأنها تضر بصحة وحياة الإنسان.
وقالت دار الإفتاء المصرية رداً على سؤال حول حكم الألعاب الإلكترونية، يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت تعود على الإنسان بالنفع، وتساعده في تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية، وكانت خالية من أيّ محظور شرعي وأخلاقي.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أنه لا يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت تعود بالسلب على الإنسان نفسيًّا أو أخلاقيًّا، أو تأخذ وقته كاملًا، وتزداد حرمتها إذا كانت من الألعاب المحظورة قانونًا في البلاد.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يجب أن تكون هذه الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، وأن تكون هذه الألعاب تحت إشراف الوالدين.