أجابت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على سؤال جاءها من أحد المتابعين يستفسر عن حكم التبرع بالشعر للأطفال المرضى بالسرطان، بغرض صُنْعِ ما “باروكة” يرتديها الأطفال أثناء فترة العلاج الكيماوي مؤكدة أنه جائز وللمتبرع في هذه الحالة عظيم الأجر وجزيل الثواب
وجاء السؤال كالتالي: هل يجوز للإنسان أن يتبرع ببعض خُصَل من شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال؛ بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال؟
وأجابت دار الافتاء المصرية: “يجوز شرعًا للإنسان أن يتبرع بشيء من خصل شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال بغرض صُنْعِ ما يُسمَّى “باروكة” يلبسها الأطفال الذين تَسبَّب العلاج الكيماوي في تساقط شعر رءوسهم؛ لما في ذلك من تحقيق المصلحة المعتبرة شرعًا لهم، وللمتبرع في هذه الحالة عظيم الأجر وجزيل الثواب من الله عزَّ وجلَّ”.
دار الإفتاء توضح حكم التبرع بالشعر للأطفال المرضى بالسرطان
وأوضحت؛ أن المتبرع يساهم في تخفيف الضرر النفسي عن الطفل الذي أسقط المرضُ شعرَه، علاوةً على جبر خاطره، ولا علاقة لذلك بالوصل المنهي عنه، فضلًا عن أن الطفل غير مكلف ما دام لم يبلغ الحلُم.