بعد 3 أشهر من العدوان الغاشم الذي يقوده جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، والذي خلف ما يقرب من 21 ألف شهيد حتى الآن، وتجلت بعض معالمه موثقة بالدراسات ووسائل الإعلام. العبرية في تقارير منفصلة أصيب المجتمع الإسرائيلي بآثار نفسية حادة نتيجة الرعب الذي يعيشه على خلفية عملية طوفان الأقصى .
وكشف في تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت عن دراسة تؤكد ارتفاعا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين يتعاطون الحبوب المنومة والحشيش والكحول والأدوية المسببة للإدمان منذ العملية، مما تسبب في آثار نفسية طويلة المدى على الإسرائيليين.
ولاحظت الدراسة ارتفاعا ملحوظا في استهلاك المواد المسببة للإدمان بعد بداية الحرب،حيث زاد 16% من المواطنيين في تعاطي النيكوتين.
أشارت الدراسة 10% إلى زيادة استهلاك الكحول، و5.5% زيادة في تعاطي الحشيش. ، كما شهد استخدام العقاقير الطبية التي تؤدي إلى الإدمان باستخدام المهدئات بين 11% من لإسرائليين ، والحبوب المنومة 10%، والمسكنات 8%.
ويعتبر التقرير ليس الأول من نوعه، فهناك تقارير أخرى جاءت لتعكس التداعيات الكبيرة لطوفان الأقصى على الإسرائيليين، ومنها ما رصدته دراسة أجرتها جامعة يافا، أن 60% من المجتمع الإسرائيلي يعاني من اضطرابات توتر حادة، بعد عملية طوفان الأقصى.
وقالت سفيتلانا فيسلينسكي، المشرفة على الدراسة من جامعة يافا، لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن المعدل المذكور لحالات التوتر الحاد غير مسبوق عبر الحروب المختلفة التي دخلتها إسرائيل.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المتضررين من التوتر الحاد لم يتأثروا بشكل مباشر بالحرب، حيث لم يقتل أي من أقاربهم أو دمرت ممتلكاتهم خلال عملية فيضان الأقصى.
وذكرت الدراسة أن أعراض التوتر الحاد تشمل: “الاكتئاب والكوابيس ومحاولات الهروب من الواقع، والأعراض الجسدية مثل سرعة ضربات القلب والإفراط في إفراز هرمونات التوتر”.
وفي دراسة منفصلة أجرتها جامعة يافا ونشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت أن 60% من المجتمع الإسرائيلي عانوا من اضطرابات توتر حادة، بعد عملية طوفان الأقصى.
وقالت سفيتلانا فيسلينسكي، المشرفة على الدراسة من جامعة يافا، لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن المعدل المذكور لحالات التوتر الحاد غير مسبوق عبر الحروب المختلفة التي دخلتها إسرائيل.