الصناعة المصرية نالت اهتماما بالغا من الدولة المصرية خلال الأيام الماضية، وتمت الدعوة إلى دعم وتوطين الصناعة المصرية بكافة أنواعها، في ظل التحديات التي يواجهها العالم هذه الفترة.
وتم إطلاق مبادرة ابدأ لدعم الصناعة المصرية وتوطينها، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.
هدف مبادرة الصناعة المصرية
وتعتمد المبادرة على دفع وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي من أجل تقليل الواردات لتعزيز دور القطاع الخاص الوطني.
وتم تعزيز قيمة المبادرة بأنها أصبحت جزءا من رحم المبادرة الرئاسية الأكبر حياة كريمة، لتصبح أقوى دعما كما وكيفا.
وبعد أن نظم اتحاد الصناعات المصرية المعرض الدولي الأول للصناعة بمناسبة مرور 100 سنة على تدشينه وحضر افتتاحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خرجت دعوة عمالية لبث روح الأمل في غد أفضل للعمالة المصرية.
نقابة الصناعات المعدنية
قادت هذه الدعوة النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية برئاسة المهندس خالد الفقي، وطالبت العاملين في مواقع العمل بالاستمرار في العمل من أجل زيادة الإنتاج والاستقرار ومواجهة كافة مخططات الهدم والتخريب.
وأكدت النقابة على أن الدولة المصرية تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى المزيد من العمل والإنتاج من أجل بناء الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد ثورة 30 يونيو التي حررت البلاد من الجماعة الإرهابية.
ووضعت البلاد على الطريق الصحيح نحو التنمية رغم التحديات، وتتبني برامج الحماية الاجتماعية، وتعلن باستمرار عن حزم اجتماعية لدعم المواطن والفئات الأكثر احتياجا.
استعادة روح النصر
وطالبت النقابة من العمال استعادة روح نصر أكتوبر وثورة 30 يونيو والاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وتابعت بأن هناك قلة في الداخل والخارج تحاول نشر الشائعات والفتنة وتشكك في قدرات واستقرار للدولة المصرية، في محاولة بائسة للرجوع إلى الخلف ووقف خطط التنمية.
واستغلت التحديات التي تواجه الدولة بسبب تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي تهدد العالم أجمع، ولكن الدولة المصرية متماسكة كالبنيان المرصوص، وجبهتها الداخلية يحتذى بها في الوحدة والوعي.