دعوة مقتدى الصدر الزعيم الشيعي للاعتصام عند الحدود الفلسطينية بالأكفان من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين رافض للفكر ومستنكر لها .
دعوة مقتدى الصدر
كان دعوة مقتدى الصدر تضمنت دعوة من وصفهم بـ الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام للتجمع “السلمي” من “وبدون تدخل الحكومات” لاعتصام عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر، وسوريا ولبنان والأردن.
أعلن الصدر في خطاب تلفزيوني أن التجمع سيكون بدون حمل أي سلاح سوى الأكفان، حيث سيظلون مجتمعين حتى رفع الحصار عن قطاع غزة- على حد وصفه ..
أكد أن الهدف من هذا التجمع هو توفير الإمدادات لأهالي غزة، سواء كانت طبية، غذائية، والسماح بفحص هذه المساعدات من قبل جهات محايدة، مثل الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى.
وقال الصدر: “إن وجدنا تعاوناً من الشعوب، فسنحدد موعداً، لاجتماعنا لاحقاً، بالاتفاق مع جميع الأطراف بعيداً عن الحكومات، والجهات العسكرية، وما شاكل ذلك”.
وزعم الزعيم الشيعي أن هذا الإجراء يأتي” إيماناً مني بالقضية الفلسطينية، وأنها لا زالت تأخذ حيزاً عظيماً في قلوب الشعوب العربية والإسلامية.
و تشهد بغداد ومحافظات عراقية غدا الجمعة مظاهرات شعبية عند أسوار المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد للتنديد العدوان الإسرائيلي على غزة.
من هو مقتدى الصدري
يتساءل كثيرون من هو مقتدى الصدري .. نجيب في السطور التالية :
- رجل دين شيعي في العراق، مولود بالكوفة في مدينة النجف جنوب بغداد في 1973
- أعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي
- له أتباع كثيرون في الشارع العراقي
- ينحدر من أسرة دينية عريقة تتمتع بنفوذ كبير في العراق .
- معارضوه يرون أنه يفتقر إلى الخبرة السياسية والدينية ويعتبرونه متشددا .
- هو الأبن الأصغر لآية الله محمد صادق الصدر، وهو مرجع شيعي ومؤسس حزب الدعوة، قتله نظام صدام حسين.
- في يونيو 2003 أسيس ميليشيا أطلق عليها اسم “جيش المهدي” .
- أعلن عن تأسيس حكومة منافسة لمجلس الحكم العراقي المعين.
- طالب بأن يلعب الزعماء الشيعة دورا في تشكيل الحياة السياسية في العراق.
- اتُهم جيش المهدي بعمليات اختطاف وقتل وتعذيب، أثناء المواجهات الطائفية التي شهدها العراق في عامي 2006 و2007.
- وتوارى الصدر فترة عن الأنظار في عام 2006 بعد سفره إلى إيران إثر صدور مذكرة اعتقال ضده في ذلك العام.
- والصدر واحد من بين القلائل من القادة الشيعة العراقيين الذين أبقوا مسافة بينهم وبين إيران
- زار المملكة العربية السعودية، المنافس الإقليمي لإيران، عام 2017 ودعا الرئيس السوري، بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.
- تردد الصدر خلال الفترة ما بين عامي 2007 و 2011، على إيران، حيث درس في حوزة قم، في مسعى لتطوير أوراق اعتماده الدينية.
- وفي سبتمبر 2018، ظهر إلى جانب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وعلى يساره، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني.
اقرأ أيضا: