انتهت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، اجراءات دفن الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي في مقابر الأسرة بمحافظة الشرقية.
ولم تعلن ابنته، الفنانة بوسي، حتى الآن، خبر وفاته، إذ جرى إعلان الخبر من خلال بعض جيرانه الذين أكدوا أنه كان من المقرر أن يجرى عملية جراحية يوم الأربعاء المقبل .
وكان الراحل أكد في تصريحات له أن ابنته الفنانة بوسي وزوجها كانا على تواصل معه في الفترة الأخيرة، وفي عيد الأضحى، أرسلت مبلغ مالي وخروف أضحية، ذلك بوادر الصلح بينهما، لإنهاء أزمتهما الأخيرة.
واندلعت أزمة بين الفنانة ووالدها عقب انتشار مقطع فيديو له علي مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مريضًا يعاني من أمراض الشيخوخة ويعيش في شقة مهملة وتداولت وسائل الإعلام الأزمة بينهما.
وكشف الوالد الراحل أنه كان مديونا وطلب منها 6 آلاف جنيه وأعطته المال موضحاً أن لديه 4 بنات غير بوسي لكنهن لا يقمن بزيارته وأحيانا يرسلن له بعض الطعام رغم أن لديه ابن يعيش مع جدته ولا يسأل عنه أبدا.
وقال أنه كان منفصلا عن والدة بوسي و لم يحضر حفل زفافها.