قال الدكتور محمد أبو عامر أستاذ المناعة بجامعة المنوفية إن ما يقوم بيه البعض من وضع الأدوية داخل الثلاجات بعد استخدمها ما هو الا خطر كبير على الصحة، وأن تاريخ الصلاحية المذكور على علب الأدوية يخص الفترة الزمنية للعلاج قبل الأستخدام وليس بعد فتح العبوات، لذلك عليك الحذر من تخزين الأدوية بعد فتحها إلا لفترات معينة يجب أن تتعرف عليها لسلامتك والحفاظ على أسرتك.
واكد أستاذ المناعة فى جامعة المنوفية أن عند تخزين الادوية بعد فتحها يحدث بها تفاعلات تؤدى الى تلف المادة الفعالة خصوصا فى أدوية الشرب والمضادات الحيوية الخاصة بالأطفال.
أشار الدكتور محمد عامر إلي أن مدة صلاحية الأدوية تتختلف عند فتح العبوات فمثلا أدوية المضاد الحيوى تستخدم لمده اسبوع خارج الثلاجة، ومن 10 ايام لاسبوعين داخل الثلاجة فقط، اما تاريخ الصلاحية الخارجى المكتوب على العلبة يكون قبل فتح العبوة.
أما عن أدوية المضاد الحيوى المضاف اليها الماء المفلتر لابد من حفظها داخل الثلاجة خلال فترة استخدمها بعد الفتح مباشرة.
كما أوضح أيضا ان الادوية التى تنتج على هية أقراص هى أيضا لها تاريخ صلاحية عند الفتح ، فمثلا الأقراص المغلفة داخل علب بلاستيكية تصلح لمدة 6 أشهر منذ استخدمها، أما المعبأة فى علب كارتون تصلح لمدة شهر واحد .
أما فيما يخص العلاجات الأخرى مثل القطرات فهى صالحة فقط لمدة شهر منذ أستخدمها ، وأدوية الشرب مثل الكحة وخافض الحرارة صالحة لمدة 6 أشهر فقط.
وأكد مجددا أن لابد من استشارة الطبيب الصيدلى عن مده صلاحية العلاج بعد الفتح وليس المذكور على العلبة اثناء الغلق.
مخاطر كثيرة يتعرض لها من يتناول أدوية غير صالحة بسبب سوء التخزين، تاريخ الصلاحية المدون على علبة الدواء يوحى بسلامته. لكن بسبب إهمال الدواء وسوء تخزينه في المخازن أو الصيدليات يؤدى إلى تغير في تركيب المادة الكيماوية وتكسر تركيبتها مما يؤدى إلى عدم فعالية المادة الدوائية.
يقوم المريض بفحص تاريخ الصلاحية، بينما لا يدرك أن هناك خطرا أكبر من تاريخ الصلاحية هو سوء التخزين، الذي لا دلائل أو علامات تشير إلى فساده نتيجة سوء تخزينه،