دولار السوق السوداء اليوم الخميس، سعر الدولار في مصر اليوم الخميس في السوق السوداء، هذا ما يبحث عنه كثير من المواطنين في مصر وسط توقعات بمزيد من التراجع في العملة الأمريكية أمام الجنيه الفترة المقبلة .
دولار السوق السوداء اليوم الخميس
واصل دولار السوق السوداء اليوم الخميس الهبوط مقابل الجنيه المصري، حيث وصلت خلال التداولات الأخيرة إلى مستوى يتحدث فيه المتعاملون عن 47 جنيهًا للدولار.
على الجانب الآخر، استمر ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار في البنوك.
وخلال التداولات الصباحية ليوم الخميس، بلغ سعر صرف الدولار أقل من 49 جنيهًا في غالبية البنوك.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من قرار البنك المركزي المصري بتعديل أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، في إطار جهود للحد من السوق السوداء والقضاء على المضاربات التي كانت تؤدي إلى ارتفاعات غير منطقية في أسعار صرف الدولار.
استقرت أسعار صرف الدولار في البنك الأهلي المصري عند مستوى 48.75 جنيهًا للشراء و48.85 جنيهًا للبيع
وسجل سعر صرف الدولار في بنك مصر نحو 48.77 جنيهًا للشراء و48.87 جنيهًا للبيع.
أما في البنوك الخاصة، فقد استقر سعر الدولار في البنك التجاري الدولي – مصر عند 48.75 جنيهًا للشراء و48.85 جنيهًا للبيع.
سجل سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي 49.13 جنيهًا للشراء و49.23 جنيهًا للبيع.
وفي البنك المركزي المصري، بلغ سعر صرف الدولار 48.71 جنيهًا للشراء و48.85 جنيهًا للبيع.
توقعات سعر الدولار 2025 في السوق السوداء
ويسأل البعض عن توقعات سعر الدولار 2025 في السوق السوداء أي بعد 9 أشهر من الآن لكن الخبراء يتوقعون استمرار هذا انخفاض الدولار أمام الجنيه إلى 40 جنيهًا أو أقل في الأيام القادمة .
واستقر السواق المصرفي مع عودة تحويلات المصريين إلى البنوك حيث سجلت في الإمارات والعديد من الدول العربية والأجنبية أرقامًا قياسية، نتيجة لتوحيد سعر الصرف وضرب السوق السوداء بشكل فعال.
كما شهدت البنوك إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين يرغبون في التنازل عن الدولار وتحويله إلى الجنيه المصري خوفًا من المزيد من الانخفاض في سعره خلال الأيام القادمة.
يعتقد البعض أن صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي كان لها تأثير كبير في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد المصري بسبب الأزمات العالمية المتتالية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة.
وتوجد أخبار مؤكدة عن قرب تنفيذ حزمة كبيرة من المساعدات الأوروبية لمصر تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار.
ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى نهاية الفجوة الدولارية وعودة الدولار إلى سعره الطبيعي، بعيدًا عن التلاعب والاحتكار الذي شهدته الأسواق مؤخرًا.
بشكل عام، يشير كل هذا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد استقرارًا وعودة الثقة إلى الأسواق الاقتصادية بعد أن استعاد الاقتصاد المصري الثقة من المؤسسات الاقتصادية العالمية والإقليمية.