تعد الولادة في يوم رأس السنة، في إقليم كردستان شمال العراق، جريمة يعاقب عليها القانون، بسبب انتشار ظاهرة “المواعيد المميزة”، خلال الأعوام الماضية، إذ تتظاهر النساء، بآلام الولادة، وتدعي ميعاد ولادتها، في وقت غير مناسب.
منذ عدة سنوات، كانت النساء في إقليم كردستان بشمال العراق، لا تستطع الولادة القيصرية في أي وقت، بل يجب أن يكون هناك موعدًا مخططًا، بين الطبيب والمرأة الحامل، ومخالفة ذلك يعد أمرا غير قانوني، إذ حذرت وزارة الصحة إجراء العمليات القيصرية في الأوقات، بحسب وزارة الصحة في حكومة كردستان.
ويعتبر قرار منع الولادة القيصرية، في أوقات معينة، سببًا في ظهور ما يعرف بالمواعيد المميزة، إذ كانت السيدات تحصل على وجود تقرير طبي، يثبت أن الوقت مناسب لإجراء العملية، وذلك بالاتفاق مع الأطباء، لولادة أطفالهن في تاريخ مميز للولادة.
وشكلت ظاهرة “المواعيد المميزة” عقبة كبيرة أمام المستشفيات، إذ ظهرت بعض النساء تتمارض في أوقات معينة، لولادة أطفالهن خلال التواريخ المميزة، وبعد الفحص يتبين أن الموعد ليس مناسبًا للولادة، والأمر مجرد تظاهر، للولادة طفل في ليلة رأس السنة، أو بأحد الأعياد القومية وغير ذلك.
وأصدرت وزارة الصحة العراقية، قرارًا بمنع إجراء عمليات الولادة في تاريخ معين، أو اختيار تاريخ محدد للمرأة لوضع طفلها، وتم تعميم القرار علي جميع المستشفيات، وتدرس العراق وضع عقوبات في حالة مخالفة القرار.