أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريح خاص لـ “الأيام المصرية”، أن زواج السني من امرأة شيعية يجوز شرعًا، طالما أنها تنطق بالشهادتين: أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن والشريعة بجامعة الأزهر، القرآن أجاز وأحل الزواج من الكتابية، من أهل الديانات الأخرى، من اليهود والنصارى، فكيف يتم تحريم تزوج امرأة شيعية، ومن يقول ذلك جاهل.
وأشار “كريمة”، إلى أن أصحاب الفكر الوهابي والنجدي، هم من يروجون ذلك، وأنا أقول ذلك على لساني، لتنفيذ مخطط الموساد الإسرائيلي، وهذا المبدأ يتم تطبيقه، عند السلفيين والإخوان والدواعش، فكيف يتم رفض زواج “شيعية”، وطائفة موجودة في المجتمع.
مشروعية الاحتفال بعيد شم النسيم وهل جاء ذكره في القرآن؟
وأكد “كريمة”، أن الاحتفال بشم النسيم جاء في القرآن الكريم، حيث أنه توجد للبشرية أعياد ومواسم، ومناسبات قومية واجتماعية، أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم، على لسان السيدة عائشة أن لكل قوم عيد.
وأوضح أحمد كريمة، أن شم النسيم هو “يوم الزينة”، كما جاء عن سيدنا موسى في سورة طه: “مَوْعِدُكم يَوْمُ الزِّينَةِ وأنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى”، معقبا: وجه الدلالة من الآية القراَنية نقلا لما قاله العلماء المفسرون إن هذا اليوم كان المصريون القدماء يتزينون ويحتفلون فيه.
ولفت أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن “شم النسيم” من المناسبات الاجتماعية، والمصالح المرسلة التي لا يتعلق بها أمر ولا نهي، فيبقى بها الجواز في حدود ما اتفق عليه شرعًا وقيميًا.
وأضاف “كريمة”، أن المصريين القدماء والمعاصرين، يحتفلون بشم النسيم في سياق حصاد القمح والفول والبصل والثوم، وبناءً عليه فلا مانع، من الاحتفال بشم النسيم من باب المصلحة المرسلة، والقاعدة الفقهية تقول: لا مانع حيث لا مانع.