أثار”تنظيم النسل” جدلاً على المواقع السوشيال ميديا، تزامناً مع المبادرات التى أطقلتها وزارة التضامن والصحة للحد من الزيادة السكانية، بالإضافة إلى أن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية دعم على فكرة إنجاب طفلين، وتم تأييد الوسائل المشروعة لذلك قبل تكوين الجنين.
أفاد الدكتور حسن مصطفى جعفر، أستاذ النساء والتوليد واستشاري طب الجنين بقصر العيني، أن الكثير من الأزواج دوماً يتساءلون عن طرق تحديد النسل، وذلك لأسباب صحية أو اجتماعية أو اقتصادية، ولقد تعددت العديد من الطرق لمنع الحمل.
أوضح د.جعفر أن الطرق الطبيعية هى الأسهل منها ضبط مواعيد الجماع مع الدورة الشهرية، ومن هنا يمنع العلاقة الحميمة قبل موعد الإباضة بـ3 أيام وبعدها بـ 3 أيام، إلا أن تلك الطريقة غير ناجحة خاصة مع السيدات التى لديهم اضطرابات فى الدورة الشهرية، انسحاب الرجل من المرأة عند وقت القذف، على الرغم من صعوبة فى قدرة التحكم على المشاعر أثناء الجماع، أو استخدام الواقى الذكرى أو الأنثوى، وذلك أقلهم فعالية في منع الحمل.
كما أشار إلى الطرق التى تحتاج إلى تدخل طبى، وقد تكون أكثر فعالية منها:
اللولب الرحمي:
وهو عبارة عن أداة من البلاستيك أوالنحاس، لديه أشكال كثيرة يزرع فى رحم المرأة، ووظيفتها منع انغراز الأجنة فى الرحم، ويقل نشاط الحيوانات المنوية فى الرحم.
تناول حبوب منع الحمل:
وهي من الأكثر انتشاراً مابين السيدات، حيث أنها تمنع عملية الإباضة، وتكون فيها جرعات معينة من هرمونات الإستروجين والبروجسترون لتقليل هرمونات الغدة النخامية المسئولة عن إنتاج البويضات، إلا أنها تؤخذ بشكل يومى ويكون لها آثار جانبية على صحة السيدة سواء بشكل مؤقت أثناء تناولها أوعلى المدى البعيد.
حقن البروجسترون:
تؤخذ كل 3 شهور، وهى تمنع من تخصيب البويضات من الحيوانات المنوية، ومفعولها يستمر لمدة ١٢ أسبوع ، ولكن لها آثار جانبية مثل زيادة وزن الجسم وانتفاخه.
المستحضرات الطبية التى تقضي على الحيوانات المنوية:
وهى عبارة عن كريمات أو جل أو سبراي، ويوضع على العضو الذكري للرجل والعضو الأنثوي للسيدة، فهو يقتل فعالية الحيوانات المنوية، ولا يحدث التخصيب، وبتلك الطريقة مفعولها ضعيف، ويستحسن استخدام مانع حمل أفضل.
كما نصح د. جعفر أن طريقة لتنظيم النسل بالنسبة للسيدة الأفضل والآمنة تحدد عندما تتناسب مع عمرها وتاريخها الصحى على مدار الحياة، بالإضافة إلى أنها تحدد عدد الأطفال التى ترغب فيها، وعوامل العلاقة، معدل ممارسة العلاقة الحميمة، مع المشاركة الحياة الزوجية، على الرغم أن معرفة خياراتك جزء من اتخاذ القرار، ولكن التقييم له نفس أهمية تحديد نوع تنظيم النسل المناسب.