فاز رئيس السنغال الجديد بصيرو ديوماي فاي بمنصب الرئيس في سباق الانتخابات الرئاسية في السنغال بعدما تصدر نتائج تصويت الناخبين، وتلقى التهاني من عدد من مؤيديه الذين يؤكدون أنه بات الرئيس الخامس للسنغال.
وتنافس أكثر من17 مرشحا على منصب الرئيس في البلد الأفريقي.
يبدو رئيس السنغال الجديد بصيرو ديوماي فاي بمظهر إسلامي يتمثل في ارتدائه لحية طويلة نسبياً ، كما يتلقى دعمًا واسعًا من التيارات الإسلامية الجديدة التي تعتبره بديلاً عن الأنظمة والقوى السياسية التقليدية التي تنتمي للعلمانية.
رئيس السنغال الجديد 2024
الأيام المصرية ترصد عددا من المعلومات حول رئيس السنغال الجديد:
-
- أصغر المرشحين للرئاسيات في بلاده
- لا يتجاوز عمره 44 سنة
- تم سجنه عام في سجن “كاب مانوال” بالعاصمة السنغالية، داكار
- خرج بعفو عام أصدره الرئيس ماكي في سياق محاولة تهدئة المشهد السياسي بالتزامن مع انتهاء ولايته.
- ومن بوابة السجن خرج فاي إلى الميدان، ليدرك 10 أيام من الحملة الانتخابية
- ينتمي فاي إلى منطقة امبور (غرب السنغال)، وتحديدا إلى قرية ندياجانياو الزراعية
- حصل على الثانوية العامة (الباكالوريا) سنة 2000
- توزعت بين الدراسة في جامعة الشيخ آنتا جوب (كبرى الجامعات السنغالية) التي نال منها شهادة الماجستير في القانون
- نجح في امتحان القبول بالمدرسة الوطنية للإدارة
- تخرج فيها مفتشا في الضرائب
- بدأ بعلاقة صداقة وطيدة مع مرشده السياسي عثمان سونكو وأسسا حزب “الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة” المعروف اختصارا بـ”باستيف”
- اشتركا أيضا في صالة الألعاب الرياضية
- في إبريل من العام الماضي، نال بصيرو حكما بالسجن بتهمة ازداء المحكمة وإهانة القضاء، ليدخل السجن
- تولى بصيرو، الأمانة العامة للحزب -الذي تم حله في يوليو في 2023- مع ملف السنغاليين في الخارج
- مكنت جولاته المتعددة في أوربا بشكل خاص من حشد التأييد والدعم السياسي والمالي للحزب
- يراه كثيرون جزءًا من الظاهرة الإسلامية المتنامية في هذا البلد.
يقول الباحث في شؤون غرب إفريقيا، تشارلز أسيجبو، أن فوز رئيس السنغال الجديد بصيرو ديوماي فاي يمهد الطريق لدول أخرى في القارة الأفريقية، ويعزز السعي للسلطة بوسائل سلمية بدلاً من الانقلابات العسكرية التي تعاني منها العديد من الدول.
ويؤكد أسيجبو أن الانتصارات السياسية السلمية تظهر قدرة المعارضة على تحقيق تغيير فعّال باعتماد مشروع سياسي يحظى بدعم شعبي.
ويعتبر تجربة ديوماي فاي وسونكو حالة مميزة يُنظر إليها بإعجاب من قبل الدول المجاورة، كما يتضح من الترحيب الكبير بفوز ديوماي فاي على منصات التواصل الاجتماعي
خاصةً مع تاريخه كسجين سياسي الذي خرج قبل أيام قليلة من الانتخابات ليقود حملة انتخابية ناجحة ويحقق فوزًا ساحقًا في الجولة الأولى.
وبالنسبة لمستقبل الحكم، يتوقع أسيجبو أن يتولى سونكو، الذي يتمتع بشخصية قيادية قوية في حزب باستيف، منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة، على غرار تجربة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيدف.
ويتوقع أن يكون لسونكو دور كبير في صنع القرارات وإدارة شؤون السنغال في المستقبل القريب.