أجرى موقع “الأيام” حوارًا مع الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، صاحب الخبرات الدراسية والتعليمية الكبيرة، حيث تخرج في جامعة الأزهر الشريف، بالقاهرة عام 2001، وحصل على بكالوريوس علوم وتربية، قسم بيولوجي، وحصل الدكتور محمود حسين على درجة العالمية “دكتوراة الفلسفة” بعنوان “تصور مقترح لتفعيل المشاركة السياسية لدى طلاب الجامعة في ضوء بعض التغيرات المجتمعية.
وفي تعليقه على انتخابات النادي المصري التي تم اختيار مجلس إدارته لأول مرة بالتزكية، قال الدكتور محمود حسين : “أولاً أهنئ الشارع والشعب البورسعيدي باحتفاليته الجميلة، عرس الانتخابات كتجربة فريدة من نوعها تحدث على أرض بورسعيد، ونأمل أن تكون جميع المنافسات بهذا الشكل، والحمدلله هناك إجماع على مجلس إدارة كامل أبو علي لمصلحة النادي المصري ولجمهور النادي المصري”.
وتابع: “كامل أبو علي اختار قائمة مجلس إدارة للنادي بدقة شديدة، في سبيل استقرار النادي المصري، ودعمه، وفي القريب العاجل سيأتي ثماره، بالفعل لأول مرة يتم هذا الإجماع من جميع طوائف الشعب البورسعيدي على مرشح لرئاسة النادي”.
وأضاف: “أشكر كل المحترمين اللي تنازلوا عن طلبات ترشيحهم لعضوية مجلس الإدارة، منذ إعلان الترشيحات، لتصبح الانتخابات احتفالية لتأييد مجلس إدارة وفريق عمل كامل أبو علي وبنتفائل خير جدًا بكامل أبو علي”.
وأكمل رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب قائلاً: “الهدف الأساسي وراء مشروع الحلم هو وجود مصادر تمويل ثابتة للأندية الرياضية والأندية الجماهيرية، وعلى رأسها النادي المصري، لكي لا يعتمد النادي المصري على جهاز تنفيذي، ومحافظة بورسعيد، ووزارة الشباب والرياضة، لأن التمويل لا يكفي احتياجات النادي، والاحتياجات الجماهيرية، وتناولنا ذلك بمجلس النواب وبالتحديد في قانون الرياضة والاستثمار”.
كما أعرب عن أمله في “أن يبتكر كامل أبو علي مصادر تمويل ذاتية، لتمويل النادي المصري وكافه احتياجاته، لأنه نادي جماهيري نسعى لأن يصبح منافسًا على البطولة الكونفدرالية والمربع الذهبي مرة أخرى”.
وصرح الدكتور محمود حسين قائلاً: “حاولنا أن نصل لدعم من رئيس الجمهورية لتمويل النادي المصري، وبالفعل منذ ثلاثة شهور توصلنا لوصول 300 مليون جنيه لتمويل بناء استاد النادي المصري، مرحله أولى بدايه لتنفيذ مشروع الحلم، الذي يقوده كامل أبو علي، والذي بدوره يفيد محافظة بورسعيد على المستوى ليس الرياضي فقط، ولكن على المستوى الاقتصادي والسياحي”.
وقال الدكتور محمود حسين، بشأن غياب السياحة الرياضية عن بورسعيد، “مازالت بورسعيد أكثر المحافظات التي تستقبل بطولات دولية وتنظم بطولات رياضية دولية على مستوى الجمهورية وعلى مستوى العالم، ومازالت تستضيف حتى بطولة الشركات أكثر من 18 سنة، واستضافة كأس العالم للشباب سنة 2007، وكأس العالم 2009، وسنة 97 كانت أول مدينة لاستقبال البطولات”.
وأشار إلى أنه “سيصبح لدينا استاد دولي يستطيع استقبال بطولات عالمية ودولية بشكل أكثر تنسيقية، بوجود فندق يستطيع استضافة الفرق الدولية، بالإضافة إلى البنية التحتية الرياضية الموجودة فعلاً بمحافظة بورسعيد”.
وأضاف أن استاد بورسعيد سيكون إضافة وتتويج لما عليه محافظة بورسعيد من قدرة على استضافة جميع البطولات الدولية، وإضافه قوية للبنية التحتية ببورسعيد، وللمنشآت الرياضية بالمحافظة بورسعيد.
وأشاد حسين، بكامل أبو علي قائلاً: “نموذج ناجح لمصر كلها، وليست محافظة بورسعيد فقط، هو الرجل الأول على مستوى السياحة في مصر، ورجل اقتصادي، ويعتبر مطلب جماهيري وأصدق شعور ظهر واضحًا من جماهير الشارع، فهو يشكل أمل الشارع البورسعيدي والنادي المصري، لأنه فى طريقه لإنقاذ النادي المصري البورسعيدي من عثراته المالية والإدارية، بمشاريع وأفكار تُدر دخلاً قويًا للنادي المصري”.