أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم الاثنين، حرص بلاده على استمرار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بغداد وموسكو، لاسيما أن هناك مصالح اقتصادية وروابط ثقافية وتاريخية مشتركة بين البلدين الصديقين، معربًا خلال لقائه مع السفير الروسي لدى العراق، إيلبروس كوتراشيف، عن أمله بحل النزاع وانتهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لأنها أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأساسية، وفقًا لما أوردته قناة “السومرية الإخبارية”.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع، الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها آخر تطورات الأوضاع السياسية على الساحة العراقية والدعوة إلى التهدئة والحوار بين أطراف العملية السياسية.
وأشار كوتراشيف، إلى أن “روسيا شعبا وحكومة تدعم استقرار العراق وتتمنى أن تستمر الحوارات والتفاهمات بين القوى والأحزاب الوطنية والشركاء في العملية السياسية، ومساندة المساعي والجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في عموم البلاد والعودة إلى طاولة الحوار لحل المشاكل والأزمات”.
وفي سياق آخر أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، العثور على 6 أوكار لعناصر “تنظيم داعش الإرهابي” في سلسلة جبال حمرين، حيث ذكرت الخلية، في بيان لها، أنه بإشراف قيادة العمليات المشتركة، استمرت القطعات الأمنية في واجباتها المكلف بها خلال المرحلة السابعة من عملية “الإرادة الصلبة”، حيث تمكنت ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى من العثور على أوكار للإرهابيين في سلسلة جبال حمرين، وفقًا لما أوردته قناة السومرية نيوز.
وأشار البيان، إلى أنه تم العثور على 6 أوكار لعناصر ” تنظيم داعش الإرهابي” في معسكر عائشة بداخلها حزام ناسف وعبوات مختلفة محلية الصنع ودراجتين ناريتين، لافتًا إلى أنه تم تفجير المواد المضبوطة موقعيًا.
وفي وقت سابق اليوم نجحت قوات الجيش العراقي، من تدمير أربعة أوكار تابعة لـ “تنظيم داعش الإرهابي” في محافظة الأنبار الواقعة غرب البلاد، حيث أكد مصدر أمني عراقي، إنه “استمرارا للعمليات الأمنية والاستباقية التي تنفذ في العاصمة بغداد لملاحقة العناصر الإرهابية وتجفيف منابعها وتعزيزا للأمن والاستقرار في جميع مناطق العاصمة تمكنت قوة أمنية مشتركة خلال عملية تفتيش في شمال غرب قضاء راوة بمحافظة الأنبار من ضبط 4 أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي”، وفقًا لقناة السومرية نيوز العراقية.
وأشار المصدر، إلى مواصلة القوات الأمنية المشتركة ملاحقة العناصر الإرهابية وفلول تنظيم “داعش” لبسط الأمن والاستقرار في بغداد والسيطرة على جميع أنحاء البلاد، ويتزامن تصاعد سير العمليات العسكرية والإجراءات الأمنية مع مخاوف أمنية من تكرار الخروقات والهجمات لـ “داعش” على النقاط الأمنية والمناطق، ومن شأن تلك الجهود الحثيثة أن تضع حدا للشائعات والأقاويل التي تحاول بث الرعب بين المواطنين وتؤكد على سيطرة المؤسسة الأمنية والعسكرية على الأوضاع الأمنية في البلاد.