وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم الأحد في المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، العديد من الرسائل الكاشفة لما مرت به الدولة المصرية منذ 25 يناير 2011.
جاءت رسائل الرئيس السيسي، خلال المؤتمر جامعة مانعة، إذ حملت معلومات مهمة عن خسائر الاقتصاد المصريعقب ثورة 25 يناير والتي تجاوزت 477 مليار دولار، ونتج عن ذلك تراجع الاحتياطي الدولاري.
وأكد الرئيس السيسي، أن الشعب بطل الملحمة إذ تحمل الإصلاح وتقبله، مشيرا إلى أنه لو رفض المصريون مسار الإصلاح لقررت فورا الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة”.
أضاف الرئيس في كلمته، أن حالة الدولة المصرية، كانت في حاجة ماسة إلى التدخل بمشرط جراح لانقاذ مصر ومنعها من السقوط، إذ زادت معدلات البطالة، وارتفعت فاتورة الاستيراد، وفي المقابل تراجع الانتاج المحلي، لذا كان برنامج الاصلاح الاقتصادي ضرورة حتمية حتى لا تسقط البلاد.
وأضاف الرئيس السيسي، أن المدن الجديدة أضافت نحو 10 ترليون جنيه لرصيد أصول الدولة المصرية، موضحا أن الحكومة تلافت أخطاء الماضي خلال انشاء الـ 40 مدينة الجديدة إذ راعت النمو السكاني وباتت قادرة على استيعاب الملايين.
وأكد الرئيس أن الدولة دشنت العاصمة الإدارية على مساحة 175 ألف فدان، وبالفعل تم العمل على تعمير 40 ألف فدان، من خارج ميزانية الحكومة، مشيرا إلى أن الترهل الإدارى فى الدولة، إذ يضم 6 ملايين موظف، فى حين لا يحتاج العمل هذه الأعداد الكبيرة، لذا كان ضروريا وقف التعينات، وتطوير كفاءة وأداء الموظفين.
وأضاف الرئيس السيسي أن الدولة المصرية توسعت في بناء المستشفيات الجديدة، إذ تم بناء المئات منها من أجل تحسين مستوي الخدمة والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
أكد الرئيس السيسي، على أهمية مواصلة برنامج الاصلاح الاقتصادي، التى تنفذه الحكومة حاليًا، لتدشين مشروعات خدمية للمواطنين وإنقاذ البنية التحتية وكذلك بناء 250 ألف وحدة سكنية لإنقاذ المواطنين فى المناطق العشوائية وتدشين شبكة طرق تصل 7 آلاف كيلو واكتشاف حقل ظهر والذى تطلب 25 ألف ساعة عمل متواصل من الحكومة وهو الحقل الذى ساهم فى توفير الغاز الطبيعى للتصدير وتوفير ملايين الدولارات شهرياً.