وافق الاتحاد الأوروبي رسميًا على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد الأفراد والكيانات الاقتصادية في روسيا، حيث تم إدراج 48 شخصًا روسيًا على القائمة السوداء، بما في ذلك القائد العام للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف، ورئيس منطقة ألتاي أوليج خوروخوردين، ورئيس منطقة باشكورتوستان راضي خابروف.
ومن بين الكيانات القانونية الروسية المدرجة في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي 86 شركة ومنظمة، بما في ذلك 44 مكتبًا للتصميم الصناعي ومصانع ومؤسسات، بالإضافة إلى قنوات Tsargrad وSpas التلفزيونية.
وفرض الاتحاد الأوروبي الحزمة الأولى من العقوبات في فبراير 2022 بشأن اعتراف روسيا الرسمي باستقلال لوجانسك ودونيتسك.
وشملت العقوبات أعضاء مجلس الدوما الروسي وغيرهم من الأفراد والكيانات القانونية، بما في ذلك البنوك والمنظمات المشاركة في تمويل العمليات الروسية في دونباس.
وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تبنى الاتحاد الأوروبي الحزمة الثانية من القيود، والتي وسعت العقوبات لتشمل 99 فردًا روسيًا آخر، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وافقت بروكسل على 7 حزم عقوبات أخرى بحلول نهاية عام 2022، ومن بين الكيانات القانونية استهدفت القيود بشكل أساسي الشركات الروسية التي تزيد ملكية الدولة فيها عن 50% مثل شركة روستيخ، وجازبرومنفت، وكاماز، فضلاً عن الشركات المشاركة في الإنتاج العسكري.