تصدّر المطرب الشعبي رضا البحراوي، قائمة الأكثر بحثًا على الموقع العالمي “جوجل” ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد ساعات قليلة من التعديل الوزاري الذي أجري صباح اليوم السبت 13 أغسطس.
علاقة رضا البحراوي بالتعديل الوزاري
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اسم المطرب الشعبي رضا البحراوي خلال الساعات القليلة الماضية بعد التعديل الوزاري وهذا بسبب تشابه اسمه مع وزير التربية والتعليم الجديد الدكتور رضا حجازي، ما جعله الأكثر بحثًا على جوجل.
نبذة عن رضا البحراوي
رضا البحراوي هو مطرب شعبي مصري من مواليد محافظة الغربية بمنطقة الساحه الشعبية، لديه شعبية جماهيرية كبيرة في مصر وعدد من الدول العربية.
بدأ رضا البحراوي، مشواره الغنائي في سن الثانية عشرة واسمه الحقيقي هو رضا محمد محمد درويش البحراوي، حقق نجاحًا كبيرًا في مجال الغناء الشعبي وأصبح له جمهور واسع.
بدأ “البحراوي” الغناء فى الأفراح الشعبية حتى استطاع تكوين فرقة لنفسه استطاع أن يحقق بعدها نجاح كبير كواحد من مطربي الأفراح المعروفين فى مدينة طنطا.
كانت بداية شهرته من حين أصدار أغاني عبر موقع يوتيوب، وأكثر أغنياته شهرة أغنيتين قام بإصدارهما عام 2005، الأولى باسم زمن الوحوش ، والثانية أغنية علمني يا ابا كما شارك فى تتر مسلسل هوجان وفيلم حلاوة روح.
خلاف رضا البحراوي وحسن شاكوش
اشتعل خلاف كبير بين المطرب الشعبي رضا البحراوي ومطرب المهرجانات حسن شاكوش، التى وصلت إلى حد تبادل فيديوهات سباب بين الطرفين، تداولها مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.
نشب الخلاف خلال إحيائهما حفلاً غنائيًا في الساحل الشمالي، فكان من المقرر أن يحيي شاكوش، على نفس المسرح الذى كان يغنى عليه رضا البحراوى وانتظر شاكوش فرقة البحراوي حتى تغادر المسرح، حتى حدث شجار بالأيدي بين العازفين بفرقة كلا منهما.
وتدخل مؤدي المهرجانات حمو بيكا، الذي كان موجود أثناء الواقعة، وطالب المطرب حسن شاكوش بمغادرة المكان وغادر بالفعل، ليصعد رضا البحراوي على المسرح ووجه رسالة لشاكوش أمام الجمهور : “فين شاكوش.. خلوه يدعى لحمو بيكا”، ورد شاكوش على رسالته ساخرا عبر فيديو :” قال فيه إنه هارب فى إشارة لهروبه من البحرواى”.
وتفاقمت الأزمة بينهما، حيث خرج كل منهما في مقطع فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتوجيه التهم والسباب للآخر، حتى تدخلت نقابة المهن الموسيقية والتي قررت وقف تصاريح الغناء لمدة شهر لكل منهما، وعدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، لما بدر منهما من تنمر وتبادل ألفاظ خارجة أمام الجمهور في إحدى الحفلات الغنائية بمنطقة الساحل الشمالي.
وأكدت النقابة أن ما حدث يحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هادياً للقيم والأخلاق ولم يكن أبدا داعماً لإهدار الأخلاق والفضيلة، وتأتي مثل هذه الممارسات من البعض الذين لا يستشعرون قيمة فضل الله عليهم في مقابلة جمهور له كافة الحقوق في تلقي مايسمو بهم لا ما يحط من قدرهم.
وتدعو النقابة جميع الفنانين وحتي المؤديين للمهرجانات التمسك بمسؤلية الكلمة والأخلاق مشددة علي أنها لن تتواني عن دورها في الحفاظ علي قيم المجتمع الراسخه والرصينة.