ناقش الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ملفات التعاون المشترك بين مصر والبحرين في مجال التعليم، وتبادل الرؤى والخبرات وذلك على هامش مؤتمر ركائز بدورته الثالثة تحت شعار “التعليم المستدام هو المستقبل”بالشارقة .
وكان رضا حجازي وزير التعليم قد شارك في افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، كما زار مكتبة بيت الحكمة، والتي تم إنشاؤها على مساحة 12 ألف متر مربع، وتضم ما يقرب من مئات الآلاف من الإصدارات في مختلف التخصصات، منها 11 ألف بلغات مختلفة و105 آلاف كتاب ورقي ونحو 250 ألف كتاب إلكتروني.
واكد رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن مؤتمر الشارقة يهدف إلي كشف الدور الذي تلعبه الأبحاث في تشكيل مستقبل التعليم وتحفيز العقول لرسم وظائف الغد، استجابة للتغيرات العالمية لبيئات العمل والانتفاع بالمعلومات المتعلقة بمستقبل التعليم من خلال العلماء والباحثين والمختصين
المشروع القومى لتطوير التعليم
وكان الوزير، قد قدم عرضًا في الجلسة الرئيسية لجهود الدولة المصرية في تطوير العملية التعليمية، أكد خلاله أنه من منطلق إيمان الدولة بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومى لتطوير التعليم، الذى يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمى ككل، ليصبح الطالب أكثر إقباًلا على التعلم والابتكار.
وقال حجازي، إن الوزارة أطلقت النظام التعليمي الجديد لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، حيث بدأت الوزارة في وضع إطار للمناهج الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتغيير باقي المناهج بمختلف المراحل الدراسية.
المناهج الجديدة فى المراحل الأولى تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق
وأشار إلى أن المناهج الجديدة فى المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية، لافتًا إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
تدريبات المعلمين
وأوضح أن التدريبات بالنسبة للمعلمين مستمرة طوال العام الدراسى على فلسفة معينة تحدد الاستكشاف، ثم التعلم، ثم التطبيق، لتعبر عن أسلوب التعلم الجديد، ويصاحبها كتاب ذو محتوى غزير، ليكتسب الطلاب مهارات معينة تعمل على ترسيخ القيم والأخلاق وتنمية حب الاطلاع، والبعد عن الحفظ والتلقين، حيث إن دور المعلم فى تحفيز الطلاب على التعلم هو أهم دور فى المنظومة.
تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتعليم خلال العام الدراسي الحالي
وتناول حجازي آليات تحقيق التكامل بين التكنولوجيا والتعليم خلال العام الدراسي الحالي، من خلال تطبيق فترات المشاهدة للقنوات التعليمية “مدرستنا (1، 2، 3)” بمختلف مراحل التعليم، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كاف؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.