قال الشيخ رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، إن مصطلح النور له معاني عدة فالله تعالى نور حيث قال في كتابه الكريم : “الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح” من يتبع منهج الله يلقى النور في حياته وفى آخرته.
وذكر الشيخ رمضان عبدالرازق في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك قول الله عز وجل “ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور” موضحا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نور فقد قال سبحانه وتعالى: قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين” فتفسير هذه الآية أن النور هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والكتاب المبين هو القرآن الكريم.
رمضان عبد الرازق : القرآن ذكر ثلاث أنواع من السرج
وأضاف عبد الرزاق أن الله تعالى قال في كتابه الكريم “يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا ” فالقران الكريم ذكر ثلاث أنواع من السرج، النوع الأول “سراجا وهاجا” وهو الشمس، و”سراجا منيرا” هو الرسول صلى الله عليه وسلم، و “قمرا منيرا ” هو القمر.
نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يغيب
تابع عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، أن الله عز وجل أخذ من الشمس أجمل ما فيها السراج دون الوهاج، وأخذ من القمر المنير وجمعهما فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا النبى “سراجا منيرا” أعظم من الشمس والقمر لأن الشمس فيها نور وحرارة لكن النبى نور بلا حرارة، فالشمس عندما تقترب منها تضرك أما النبى عندما تزداد منه قربا تزداد للرحمن حبا، فالشمس تغيب ليلا ونور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يغيب ليلا ولا نهارا، هو النور يستضاء به دنيا وآخره.
اقرأ أيضاً: