كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات تفاصيل متابع “معجزة الهرم الأكبر”، موضحا أن كل ملك دفن تحت هرمه إلا الملك خوفو غير الفكرة وادفن جوه الهرم.
وأوضح فى تقرير مع مركز معلومات مجلس الوزراء، أن الهرم الأكبر به 5 حجرات لتخفيف الضغط على الهرم ودخولهم صعب للغاية، وأن العمال ممن بنوا الأهرامات بيتم تشكيلهم لفرق.
وأشار إلى أن أحجار الهرم تمت بطريقة “العاشق والمعشوق” موضحا أن الحجرة الثانية للملكة داخل الهرم وجد بها أنفاق يمين وشمال، وأن وراء المدخل الأصلى للهرم خوفو هناك فجوة.
وأوضح حول أقاويل أن هرم خوفو بنى بالسخرة أن هذا الكلام لا صحة له لأن العمال فى حالة إذا كانوا عبيدا لن يدفنوا فى مقبرة، وبالتالى فإن الفجوة التى وجدت فى هرم خوفو والمقبرة التى وجدت بجوار الهرم أن المصريين هم بناة الأهرامات.
وأشار إلى أن الجبانة التى وجدت أسفل الهرم بها عمال تعرضوا لعملية بتر نتيجة وقوع الحجارة عليهم وسيدات كانت تعمل أيضا والجبانة العلوية خاصة بالفنانين الذين بنوا الهرم.
مصطفى وزيري يوضح شروط دخول منطقة الأهرامات
فيما قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تقرر عدم السماح بالدخول إلى منطقة الأهرامات الأثرية لمن هم دون الـ16 عامًا أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية بمفردهم، إلا لحاملي إثبات رسمي للشخصية أو بصحبة ولي الأمر.
وأشار وزيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، مساء اليوم الأحد، إلى أن تطبيق هذا القرار سيكون بداية من الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن وزير الأثار قد قرر توفير مرشدين سياحيين ومفتشي الآثار لشرح المنطقة التابعة لهم للتلاميذ والطلبة لزيادة الوعي التاريخي والأثري.
ولفت وزيري، إلى أن هذا القرار يصب في صالح الآثار المصرية وحماية الأجانب من حالات التحرش التي يمكن أن يتعرضوا لها، دون وقوع مسئولية جنائية عليهم بسبب حداثة سنهم.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الوزارة وفرت تصاريح سنوية بأسعار مناسبة للطلاب والتلاميذ المصريين لزيارة المناطق الأثرية في مصر، مشيرًا إلى أن تلك التصاريح يتم استخراجها عبر إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الآثار بالزمالك.