أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، تسبب في تقويض “الردع الإسرائيلي، في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق، ليل السبت الماضي.
وأوضح “لابيد”، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، عبر حسابه الشخصي، على منصة “X” تويتر سابقًا، أن العنف الإرهابي اليهودي، ضد الفلسطينيين في الصفة الغربية المتحتلة “خارج نطاق السيطرة”.
وأشار “لابيد”، إلى أن نتنياهو، عاد إلى السلطة أواخر العام 2022، على رأس ائتلاف مع أحزاب اليمين المتطرفة، جلب “أكواماً من الدمار من بئيري إلى كريات شمونة” داعيًا إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وكان كيبوتس بئيري قرب الحدود مع قطاع غزة، من بين التجمعات السكانية، التي طالها هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر 2023، الذي أدى إلى اندلاع الحرب.
كما طال إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، على الحدود الشمالية، والمستمر منذ أشهر بلدة كريات شمونة.
وتأتي تصريحات “لابيد”، بعد يومين من إطلاق إيران، التي تدعم حماس وحزب الله، أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، ردًا على هجوم دامٍ على قنصليتها في دمشق.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، وحيث تصاعد العنف مؤخرًا، أشعل مستوطنون خلال عطلة نهاية الأسبوع، النيران في منازل ومركبات الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وذلك بعد مقتل فتى إسرائيلي، في حادث لم تتضح خلفيته بعد.
وفي إشارة، إلى تصاعد هجمات المستوطنين “الإرهابية”، قال لابيد “إذا لم نتخلص من هذه الحكومة فسوف تجلب علينا الدمار”.
ويحظى التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بدعم الحكومة التي تضم مستوطنين متشددين.
وواجه نتنياهو في الأشهر الأخيرة، احتجاجات واسعة، تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة، وضغوطًا من المعارضة.
ورد حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء، على لابيد في بيان أكد دور نتنياهو في “الحملة العالمية” لمنع إيران، من تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.